...........خدعوها...........
خدعوها غررورها أخرجوها من الحياء
أوردوها مواردَ الأغبــــــياء فتنوها أسقطوها من العليا الى السفلاء داعبوها ضاحكوها أقنعوها فصارت من الغوغاء
خدعوها..أغرقوها في لجَّة الوهم مكـــراً
أوهموها بقمَّة الكــــــبرياء
خدعوها..و داعبوا عقلهَا الضعيفَ بكيــــدٍ
أخرجوها من الاخلاص الى الرياء
خدعوها..و جردوها من الحياء وقالـــــوا
أنتِ أبهى من السنى والســـناء
أسكنوها حظيرة الزور قالــــوا
أنتِ ياكوكباً بجوِّ الســـــماء
أنت بدرُ الدُّجى فلا تحجبــــيه
بستارٍ يُزري بنور البــــــهاء
إكشفي وجهَك الجمـــيلَ وغنِّي
إنما السَّـــــعْدُ في ليالي الغناء
والبسي ما حــلا وطاب من اللُبس
ولا تسمـعي لدعوى الغَبـاء
وارسِمِي لوحةً من الــحُبِّ تبدو
شادياتٍ بها طيـــــورُ الحُداء
داعبي الكون نشوةً وتخـــطي
حاجزَ الصـــمت وانشدي للضياء
خدعوها ..ولم تزل في سبــاتٍ
أعجميٍ أحــــــلامُه كالهواء
خدعوها..خدعوها بالفن قالوا سمـــــوا
جهلوا أنه سُمُــــــومُ البِغاءِ
خدعوها..وأناخوا مطَّيَهم فوق جــــرحٍ
ليس يرجى لـــــه قـربُ شِفاءِ
إسألوهم عنها إذا زارها الشـيب
وصارت عجورزا في حالةٍ شـــوهاء
هل يمدون نحوها كــفَّ عطـفٍ
أم يدوسونها تحــــت الحذاء!
خدعوها .. ولم يكن ذاتَ يــومٍ
همُّهم دينَها و بذل النــــــقاء
هم يريدونها خــواءا من الـدين
فأين الجـــــمالُ بعد الخـواءِ
خدعوها..ولم يكن همُّهم سوى جلب عُــهرٍ فاضحٍ في الليـــــالي الحمراء
خدعوها..لم يكن همُّهم سوى صفعَ وجــهٍ
عربيٍ يحيا حيــــــاة الحياء
عربي مسلمٍ يبتغي لها كل خـــــيرٍ
ويُداري عنـــــها دعاة الغواء
خدعوها..لم يكن همُّهم سوى بعثِ جيـــلٍ
نسلُه من صنيـــع الفحـــــشاء جعلوا لك عيد الأم زعموا أنّ ذاك اليوم خاص للغناء إخترعوا لك عيد الحب كذبوا بل لإرضاء شهوة في دنيا الفناء يا أمنا..يا أختنا..يا ابنتنا يا ابنت الحواء أما فيكم انـثى ذات لب..تفكرتستجيب لنصح العقلاء
أختَنا..يامنـــــــارة العزِّ أنتِ أنتِ
كالطَّود في شمـــوخ الإباء
أنتِ رمزُ العفاف رمزُ النــــقاء
أنت أختُ الصــحابة الأتقياء
أنتِ بدرٌ والســـــافرات ظلامٌ
أنتِ أمُّ الــــــبراعمٍ الأبرياء
أنت عزٌّ لنا ومــــــجدٌ ولودٌ
أنت نسل الأفاضـــــل الكرماء
علميهم أن العفاف ارتـــــقاءٌ.. للــ
ـــمعالي..أكرم بذا الإرتـــــقاء
أخبريهم أن الحياء حـــــياةٌ
فُقِدت حين أحجمت عن الحياء
نبئيهم أن الحــــجاب احتشامٌ
واعتصامٌ عن أعينِ الخــــبثاء
عن كلاب الشهوات لمَّــا أرادوا
ملأَ أجفانهم بخُـــــبث النساء
إرفعــي الرأسَ عالياً واستجيبي
لنـــداء الرحـــمن للعــلياء
للجنان الخضراء لا تستــعصي
بالتجـــــافي عنها وبالكبرياء
خاطبي من تلقـفـتــــها الأيادي
ورمتها في محضن الأدعيــــاء
بالنصارى وباليهود اقتـــديتِ!
ورغبتِ عن ســـــيرة الشُرفاء؟
عن ردا زينبٍ وأمِّ حــــــرامٍ
و البـــتول العفيــــــفة الزهراء؟
حاربي من حبوكِ أعظمَ وهـــمٍ
وأرادوك دمــــــيةً في الدِّماء
يادعاة التـــحرير يكفي افتراءً
قد عشقـتم مرابــــــعَ الافتراء
عشقوا الغرب عشقنا للجـــنان
نعشق الحور عشقــــهم للبغاء
ونرى الدين تاج َ نصرٍ على الـرأس
وهم يسفلون نحــــو الغثاء
يادعاة التغريب إنّا أُنـــــاسٌ
قد رفعنا جبــــــاهنا للسماء
عِزُّنا بالإلهِ والفــــــخرُ فينا
بالنبــــــيِّ الكريم والأنبياء
الأنبياءُ عَلَّمونا أن الحــــــياةَ جهادٌ
دون أعراضــــنا ودون النقاء
ماكفــاكم في الغرب مليون طفلٍ
أنـتجتهم خطيئةُ الدُخــــــلاء
أو بصدقٍ أقولُـــــها ملأَ فمي
نطفةٌ هم نـتــــاجُ أهلِ الزُناء!
ماكفاكم مليـــــار أنـثى في الغرب تنادي
أنقذونا من وطـــــأة الفحشاء
وخذونا لديكمــــــوا وأرونا
لذ ة الــعيش في ربى الأنقياء
واقتـــلونا من بعدها إن أردتم
واجعلونا في هيئــــة المومياء
ثم قولوا لقومنا إنَّ ديــــــناً
يحفظُ العرض ذاك ديـــنُ الصفاء
خدعوها غررورها أخرجوها من الحياء
أوردوها مواردَ الأغبــــــياء فتنوها أسقطوها من العليا الى السفلاء داعبوها ضاحكوها أقنعوها فصارت من الغوغاء
خدعوها..أغرقوها في لجَّة الوهم مكـــراً
أوهموها بقمَّة الكــــــبرياء
خدعوها..و داعبوا عقلهَا الضعيفَ بكيــــدٍ
أخرجوها من الاخلاص الى الرياء
خدعوها..و جردوها من الحياء وقالـــــوا
أنتِ أبهى من السنى والســـناء
أسكنوها حظيرة الزور قالــــوا
أنتِ ياكوكباً بجوِّ الســـــماء
أنت بدرُ الدُّجى فلا تحجبــــيه
بستارٍ يُزري بنور البــــــهاء
إكشفي وجهَك الجمـــيلَ وغنِّي
إنما السَّـــــعْدُ في ليالي الغناء
والبسي ما حــلا وطاب من اللُبس
ولا تسمـعي لدعوى الغَبـاء
وارسِمِي لوحةً من الــحُبِّ تبدو
شادياتٍ بها طيـــــورُ الحُداء
داعبي الكون نشوةً وتخـــطي
حاجزَ الصـــمت وانشدي للضياء
خدعوها ..ولم تزل في سبــاتٍ
أعجميٍ أحــــــلامُه كالهواء
خدعوها..خدعوها بالفن قالوا سمـــــوا
جهلوا أنه سُمُــــــومُ البِغاءِ
خدعوها..وأناخوا مطَّيَهم فوق جــــرحٍ
ليس يرجى لـــــه قـربُ شِفاءِ
إسألوهم عنها إذا زارها الشـيب
وصارت عجورزا في حالةٍ شـــوهاء
هل يمدون نحوها كــفَّ عطـفٍ
أم يدوسونها تحــــت الحذاء!
خدعوها .. ولم يكن ذاتَ يــومٍ
همُّهم دينَها و بذل النــــــقاء
هم يريدونها خــواءا من الـدين
فأين الجـــــمالُ بعد الخـواءِ
خدعوها..ولم يكن همُّهم سوى جلب عُــهرٍ فاضحٍ في الليـــــالي الحمراء
خدعوها..لم يكن همُّهم سوى صفعَ وجــهٍ
عربيٍ يحيا حيــــــاة الحياء
عربي مسلمٍ يبتغي لها كل خـــــيرٍ
ويُداري عنـــــها دعاة الغواء
خدعوها..لم يكن همُّهم سوى بعثِ جيـــلٍ
نسلُه من صنيـــع الفحـــــشاء جعلوا لك عيد الأم زعموا أنّ ذاك اليوم خاص للغناء إخترعوا لك عيد الحب كذبوا بل لإرضاء شهوة في دنيا الفناء يا أمنا..يا أختنا..يا ابنتنا يا ابنت الحواء أما فيكم انـثى ذات لب..تفكرتستجيب لنصح العقلاء
أختَنا..يامنـــــــارة العزِّ أنتِ أنتِ
كالطَّود في شمـــوخ الإباء
أنتِ رمزُ العفاف رمزُ النــــقاء
أنت أختُ الصــحابة الأتقياء
أنتِ بدرٌ والســـــافرات ظلامٌ
أنتِ أمُّ الــــــبراعمٍ الأبرياء
أنت عزٌّ لنا ومــــــجدٌ ولودٌ
أنت نسل الأفاضـــــل الكرماء
علميهم أن العفاف ارتـــــقاءٌ.. للــ
ـــمعالي..أكرم بذا الإرتـــــقاء
أخبريهم أن الحياء حـــــياةٌ
فُقِدت حين أحجمت عن الحياء
نبئيهم أن الحــــجاب احتشامٌ
واعتصامٌ عن أعينِ الخــــبثاء
عن كلاب الشهوات لمَّــا أرادوا
ملأَ أجفانهم بخُـــــبث النساء
إرفعــي الرأسَ عالياً واستجيبي
لنـــداء الرحـــمن للعــلياء
للجنان الخضراء لا تستــعصي
بالتجـــــافي عنها وبالكبرياء
خاطبي من تلقـفـتــــها الأيادي
ورمتها في محضن الأدعيــــاء
بالنصارى وباليهود اقتـــديتِ!
ورغبتِ عن ســـــيرة الشُرفاء؟
عن ردا زينبٍ وأمِّ حــــــرامٍ
و البـــتول العفيــــــفة الزهراء؟
حاربي من حبوكِ أعظمَ وهـــمٍ
وأرادوك دمــــــيةً في الدِّماء
يادعاة التـــحرير يكفي افتراءً
قد عشقـتم مرابــــــعَ الافتراء
عشقوا الغرب عشقنا للجـــنان
نعشق الحور عشقــــهم للبغاء
ونرى الدين تاج َ نصرٍ على الـرأس
وهم يسفلون نحــــو الغثاء
يادعاة التغريب إنّا أُنـــــاسٌ
قد رفعنا جبــــــاهنا للسماء
عِزُّنا بالإلهِ والفــــــخرُ فينا
بالنبــــــيِّ الكريم والأنبياء
الأنبياءُ عَلَّمونا أن الحــــــياةَ جهادٌ
دون أعراضــــنا ودون النقاء
ماكفــاكم في الغرب مليون طفلٍ
أنـتجتهم خطيئةُ الدُخــــــلاء
أو بصدقٍ أقولُـــــها ملأَ فمي
نطفةٌ هم نـتــــاجُ أهلِ الزُناء!
ماكفاكم مليـــــار أنـثى في الغرب تنادي
أنقذونا من وطـــــأة الفحشاء
وخذونا لديكمــــــوا وأرونا
لذ ة الــعيش في ربى الأنقياء
واقتـــلونا من بعدها إن أردتم
واجعلونا في هيئــــة المومياء
ثم قولوا لقومنا إنَّ ديــــــناً
يحفظُ العرض ذاك ديـــنُ الصفاء