elwasem



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

elwasem

elwasem

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الوسيم يحيكم فى منتدى ادبى - علمى - ثقافى - دينى - فمرحب بكم

 

                

          


3 مشترك

    الآخــــلاق

    بهواك
    بهواك


    عدد المساهمات : 247
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 05/02/2013
    العمر : 46

    الآخــــلاق Empty الآخــــلاق

    مُساهمة من طرف بهواك الإثنين أبريل 15, 2013 11:47 am

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- : الْمُؤْمِن للمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدّ بَعْضه بعضًا وَشَبَّكَ بَيْن أَصَابِعه وقوله -صلى الله عليه وسلم- : مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ في تَوَادّهمْ وَتَرَاحُمهمْ وَتَعَاطُفهمْ كَمَثَل الْجَسَد إذَا اشْتَكَى مِنه عُضْو تَدَاعَى له سَائِرُ الْجَسَدِ بالْحُمَّى وَالسَّهَر

    الآخــــلاق الفاضـلـــه
    إن للأخلاق أهمية عظيمة وكبيرة في حياة الإنسان وسلوكه وعلاقته مع غيره من البشر، أهمية تفوق حاجته إلى الطعام والشراب؛ لأن أخلاقه وأسلوب تعامله مع الغير هوالذي يحدد مسار حياته الدنيوية والأخروية.
    والاحتكاك في هذه الدنيا لابد منه؛ غير أن الإنسان الذي يتعامل مع غيره بالأخلاق الفاضلة والحسنة هوالسعيد في الدارين؛ لاسيما إذا اهتدى واسترشد الطريق السوي والمستقيم من القرآن الكريم، وسنة نبينا محمدr وهذا هو المطلوب منا.
    وإذا تدبرت معاني القرآن الكريم والنبوية لوجدت أن الدين كله أخلاق، وما أهلك وعذب بعض الأمم السابقين إلا بعد انحرافهم عن الطريق السوي والمستقيم بسبب أخلاقهم المخالفة للتعاليم الإلهية.
    ومهما يكن قدر الإنسان وعظمته فلن يكون في المسار الصحيح ولن يكون سعيدا في الدارين مالم تكن لديه أخلاق كريمة، وعند ما نتحدث عن الأخلاق الكريمة لا نتحدث عن الأساطير وبعض القصص التي لاتؤثر في حياتنا اليومية وإنما نتحدث عن تطبيقات جوهرية وحيّة ومؤثرة في نفس الوقت لتغيير سلوكياتنا الفردية والجماعية في آن واحد، إذ الأخلاق الكريمة والفاضلة تبني الأمم وتحييها وتجعلها قوية متماسكة علميّاً واجتماعيّاً وثقافيا
    أما الأخلاق المتدهورة المنحرفة والسيئة فإنها تهدم الأمم وتُضعفها وتحولها إلى أمة مشلولة ضعيفة هزيلة غير متماسكة في معظم جوانب حياتها، كما قال الشاعر:

    وإنما الأمم الأخلاق مابقيت 000 فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
    والسبب الرئيس الذي جعل بعض الأمم تتصارع وتتقاتل يرجع إلى فقدان الأخلاق الحسنة كالصومال مثلا. وللأخلاق مرتبةٌ عظيمة ومكانة كريمة في الإسلام لم تكن في أي دين من الأديان السماوية حتى قال رسولنا المُصطفى
    r [ بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق ]
    [1] مما يعني أن من أهم أولويات دعوتهr الدعوة إلى الأخلاق الكريمة والفاضلة.مقياس التفاضل والتفاخر بين الناس هو على قدر تفاوتهم بالأخلاق الفاضلة والتعامل فيما بينهم مصداقاً لقول الرسول r[ إن من خياركم أحاسنكم أخلاقا]
    [2]. وفي تحديده من هو أقرب وأحب إليه قال:r [إن من أحبكم إلى أحسنكم أخلاقا

    [3]وهذا يعني أيضا أن الإقتداء بالرسول r ليس بالمظاهر فقط، أو الادعاء بذلك أو ترديد بعض الشعارات التي لاتُسمن ولاتُغني من جوع في حياتنا اليومية، ومن الاقتداء بالرسول الكريمr وسنته أن تتعامل مع غيرك بلطف ويسر وسماحة في تعاملاتك اليومية وفي شتى المجالات أيضاً.
    ولقد أعطانا القرآن الكريم قواعد إرشادية في التعامل بين الناس بسلوكياتهم الدنيوية والأخروية التي تؤدي بدورها إلى النجاح في الدارين.
    قال تعالى: [ وقولوا للناس حسنا
    [4] وقال أيضا [ وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزع بينهم]
    [5]هكذا التعامل بين الناس في حياتهم اليومية وبقية شؤونهم، أما في الخلافات الأسرية والجماعية قال تعالى[ وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم
    [6] [ إن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل]
    [7]إذ من الأخلاق الفاضلة والكريمة العفو والمسامحة والصفح الجميل في من أساء إلى إخوانه المسلمين
    أما دليل المسلم اليومي، وتعامله مع غيره، ومرشد حياته الذي لايستغني عنه أي مريد للخير هو ما ثبت في قوله تعالى[ وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما]
    [8]وفي التعامل مع أنفسنا لاسيما وأن النفس لأمارة بالسوء قال تعالى:[ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى
    [9]فما أحوجنا إخوة الأحباء إلى التخلق بالأخلاق الفاضلة، إذا تعاملنا بها في حياتنا اليومية فإنه يسود الحب فيما بيننا، ويزول الحقد والكراهية، ويكثر فينا الوئام، والاحترام المتبادل، وينتشر بيننا التعاون الذي يؤدي إلى التكافل الاجتماعي، وتضعف الأنانية، ويتمّ ترك اتهام الآخرين دون أي سبب يذكر لنشتغل بعيوبنا لا بعيوب غيرنا، ويختفي الشر ويسود الخير.
    نها أخلاق لا أخلاق بعدها إذا تعاملنا بها تُرشدنا إلى التفكير والتطلع إلى دار الآخرة، وعندها نكون سعداء في الدارين بعد أن أصبحت حياتنا حياة كريمة ومباركة بإذن الله تعالى.

    اتمنى ان اكون على الاقل افدتكم قليلا




    elwasem
    elwasem
    Admin


    عدد المساهمات : 800
    السٌّمعَة : 7
    تاريخ التسجيل : 06/12/2009

    الآخــــلاق Empty رد: الآخــــلاق

    مُساهمة من طرف elwasem الجمعة أبريل 19, 2013 7:32 am



    الأخلاق
    إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم
    ذهبوا
    ما أجمل هذه الأخلاق الكريمة , وما أجمل أن يتحلى بها
    الشباب فى عصر النهضة الملئ بالتحديات والمغريات التى
    تأخذ بناصية الشباب والطلاب والطالبات إلى الفساد والانحراف بزعم
    مسايرة الموضة والتقدم وترك الرجعية والتخلف .
    والأخلاق هى هدف الأديان السماوية فلماذا أرسل الله الرسل
    ؟ ما أرسل الله الرسل إلا ليصححوا أخلاق الناس , قال (ص)
    : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) , ولأهمية الأخلاق الكبرى وصف
    بها الرسول قبل البعثة فلقب ( بالصادق الأمين ) , والشاب الذى يتمتع
    بمكارم الأخلاق يأخذ أجر الصائم بالنهار القائم بالليل كما
    أخبر الرسول (ص) , والصداقة خلق عظيم مشتق من الصدق والوضوح
    بين الطرفين , قال رسول الله ( كونوا عباد الله اخوانا ) , ( المسلم أخو المسلم )
    , وقال الشاعر :
    أخاك أخاك لحمك ودمك *** ومن لا أخ له كساع إلى
    الهيجاء دون سلاح
    فمن لا صاحب له ولا صديق كمن يدخل الحرب دون سلاح , نعم
    لأن الصديق وقت الضيق ينفع صاحبه فهو أخ له ورب أخ لك لم
    تلده أمك , ومن الأخلاق الهامة الأمانة وجعلها رسول الله
    عامل أساسى فى الخير فقال ( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة
    ) , وكل أمر أمرنا الله به فهو أمانة فالعبادات أمانة والمذاكرة
    أمانة والأهل أمانة والصحة أمانة , وصدق الله إذ يقول : ( لا تخونوا الله
    والرسول وتخونوا أماناتكم ) , وما دامت الأمانة فى الإسلام شاملة للأمانة
    المالية والمادية والعمل والأهل والعبادات فلابد من المحافظة على
    تلك الأمانات قبل أن تسأل عليها أمام الله .
    ومن الأخلاق الهامة بر الوالدين وصلة الأرحام ( وقضى ربك
    ألا تعبد إلا
    إياه وبالوالدين إحسانا ) , وعلمنا الإسلام أن الجنة تحت
    أقدام الأمهات وأنه من وصل أهله وزار أقاربه وصله الله
    ومن قطعهم قطعه الله , وعلمنا الرسول (ص) أنه ليس من
    المسلمين من لم يحترم الكبير ويعطف على الصغير .
    وقال الرسول " فليفعل البار ما شاء فإنه من أهل
    الجنة وليفعل العاص ما شاء فإنه من أهل النار "
    هذه بعض الأخلاق والسلوكيات التى تجعل الفرد ذكرا أم أنثى
    محبوبا فى
    المجتمع ومقبولا فى أسرته وحيه يحترمه الناس ويرضى عنه
    الله ويعيش المجتمع فى أمن وسلام ورفاهية ورخاء لأن نهضة
    الأمة تقاس بعلمها وأخلاق أبنائها .
    وما أجمل أن يقتدى الشباب بأنبياء الله ومنهم رسول الله
    (ص) الذى مدحه ربه فقال : " وإنك لعلى خلق عظيم "
    , فذات يوم رأى امرأة عجوز تحمل حملا ثقيلا فحمل عنها
    وأبلغها بيتها فقالت له ( وهى لا تعرفه ) يابنى أريد أن أنصحك إنه فى مكة رجل يقال له محمد هو كاذب ومجنون فلا تتبعه , فقال لها أنا محمد رسول الله يا أماه , فقالت أشهد أن لا اله إلا الله وأنك رسول
    الله , هذه حقا أخلاق الأنبياء وبهذه الأخلاق يتقدم وطننا وديننا , كما يجب
    علينا
    أن نتواضع لمن يعلمونا الخير والأخلاق , ففى البيت نتواضع
    للوالدين لأنهما سبب كل خير وفى المدرسة نتواضع للمعلمين
    لأنهم قدوة لنا يعلمونا الخير والعلم والأخلاق ويرشدوننا
    إلى كل ما فيه النفع لنا فى الدنيا والآخرة .




    كاردنيا
    كاردنيا


    عدد المساهمات : 683
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 29/12/2009

    الآخــــلاق Empty رد: الآخــــلاق

    مُساهمة من طرف كاردنيا الجمعة أبريل 19, 2013 10:21 am

    [img]الآخــــلاق 54117155651027103791012 [/img]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 8:22 pm