تهادى إلى مسمعه صوت...
(تك)
تجاهله ونظر إليها لتكمل غناءها..
(تك)
ضم يديها في خوف.. ولكن اختفى الدفء..واختفت الابتسامه..
فأحس بدنو الرحيل.. ففتح كفه لها.. لتمسك به ويرحل معها..
(تك)
تحول كل شيء الى خريف .. وسقطت في يده ورقه صفراء من الشجره.. التي وقفا تحتها.. واختفى كل شيء في ثواني..
فتح عينيه فإذا هو في نفس الغرفه.. وحين ادرك انه هنا.. بخيبة امل..
انزل رأسه رويدا .. فسالت الدموع على خديه..
راسمة دروب الاسى والالم..
صوت الساعه من جديد..
ولكن لاجديد..
نفس الصراع بين الوقت والامل..
نفس الحلم في نفس المكان..
التقيا وافترقا..
وهاهو حبيس شوقه ودمعه..
نظر في يده فوجد ورقة الشجره الخريفيه..
ربما تركها الزمن له ذكرى..
فعند كل مفترق في طرق الحياه..
بسمه ودمعه..
ولكلٍ منها ذكرى تبقى مع من يمرُبها..
مسح ما رسمته الدموع على خده..
واستجمع قواه ووقف والتفت إلى الجدار..
وراءه فنظر ماكُتب عليه(( لم الانتظار؟))
نظر الى الساعه..
مازالت الثواني تجري والوقت يمر..
لم يكن صوت الساعه يسخر منه كما يظن..
وإنما كانت تناديه ليستقيظ ويكمل الطريق..
وهو ينظر إلى الورقه في يده مبتسماً..
خطا خطاه نحو الباب إلى مفترق آخر..
مما راق لي
(تك)
تجاهله ونظر إليها لتكمل غناءها..
(تك)
ضم يديها في خوف.. ولكن اختفى الدفء..واختفت الابتسامه..
فأحس بدنو الرحيل.. ففتح كفه لها.. لتمسك به ويرحل معها..
(تك)
تحول كل شيء الى خريف .. وسقطت في يده ورقه صفراء من الشجره.. التي وقفا تحتها.. واختفى كل شيء في ثواني..
فتح عينيه فإذا هو في نفس الغرفه.. وحين ادرك انه هنا.. بخيبة امل..
انزل رأسه رويدا .. فسالت الدموع على خديه..
راسمة دروب الاسى والالم..
صوت الساعه من جديد..
ولكن لاجديد..
نفس الصراع بين الوقت والامل..
نفس الحلم في نفس المكان..
التقيا وافترقا..
وهاهو حبيس شوقه ودمعه..
نظر في يده فوجد ورقة الشجره الخريفيه..
ربما تركها الزمن له ذكرى..
فعند كل مفترق في طرق الحياه..
بسمه ودمعه..
ولكلٍ منها ذكرى تبقى مع من يمرُبها..
مسح ما رسمته الدموع على خده..
واستجمع قواه ووقف والتفت إلى الجدار..
وراءه فنظر ماكُتب عليه(( لم الانتظار؟))
نظر الى الساعه..
مازالت الثواني تجري والوقت يمر..
لم يكن صوت الساعه يسخر منه كما يظن..
وإنما كانت تناديه ليستقيظ ويكمل الطريق..
وهو ينظر إلى الورقه في يده مبتسماً..
خطا خطاه نحو الباب إلى مفترق آخر..
مما راق لي