[img] [/img]
وقلب صارع الدهر مقاتلٌ
حتى أضناه والدهر منازلُ
تجرع مرارة الهم سنينا
ألا ليتَ الهم له قاتلُ
ذاك الصريع النازف قلبي
فمن ذا الذي للشهيد حاملُ
ببيداء يعلو الثرى هامتها
وعلى الثرى دمه سائلُ
فهل من قبر لذا الميت وهل
من دمع عليه يا حب متناهلُ
بين سيفين ركعتُ مستسلماً
والحد على الرقاب نازلُ
فبين وفاء لصاحبٍ مقرب
وبين أخلاصٍ لحب زائلُ
فهل أكون وفيّة ً لصاحبي
وأعدم الأخلاص والقلب عاذلُ
أم أخلص في حبٍ فيه متيمةٌ
وما أنا لخيانةِ الصاحب فاعلُ
يا أيها الحب كفاك ظلما
وماذا أنت عن حالي قائلُ
أني رأيت صاحبي لاهياً
وقلبُ حبيبي عن صاحـبِ لايسألُ
أيا انثى لم تعرف غيركَ حُباً
وما أنا سوى غدقٌ نازلُ
ولست أدري ما بال حبيبها
وهل قلبهُ عن قلبها راحلُ
وظل الوفاء يحبس أنفاسي
ويقطع الأخلاص أوردتي نائلُ
فهل كان صاحبي لي خائنٌ
ولم يكن لقلبٍ أحبه صائن ُ
فمن ظن أن الوفا والأخلاصٌ زيفٌ
فقد كنت إذاً بحال الدنيا أجهلُ
وقلب صارع الدهر مقاتلٌ
حتى أضناه والدهر منازلُ
تجرع مرارة الهم سنينا
ألا ليتَ الهم له قاتلُ
ذاك الصريع النازف قلبي
فمن ذا الذي للشهيد حاملُ
ببيداء يعلو الثرى هامتها
وعلى الثرى دمه سائلُ
فهل من قبر لذا الميت وهل
من دمع عليه يا حب متناهلُ
بين سيفين ركعتُ مستسلماً
والحد على الرقاب نازلُ
فبين وفاء لصاحبٍ مقرب
وبين أخلاصٍ لحب زائلُ
فهل أكون وفيّة ً لصاحبي
وأعدم الأخلاص والقلب عاذلُ
أم أخلص في حبٍ فيه متيمةٌ
وما أنا لخيانةِ الصاحب فاعلُ
يا أيها الحب كفاك ظلما
وماذا أنت عن حالي قائلُ
أني رأيت صاحبي لاهياً
وقلبُ حبيبي عن صاحـبِ لايسألُ
أيا انثى لم تعرف غيركَ حُباً
وما أنا سوى غدقٌ نازلُ
ولست أدري ما بال حبيبها
وهل قلبهُ عن قلبها راحلُ
وظل الوفاء يحبس أنفاسي
ويقطع الأخلاص أوردتي نائلُ
فهل كان صاحبي لي خائنٌ
ولم يكن لقلبٍ أحبه صائن ُ
فمن ظن أن الوفا والأخلاصٌ زيفٌ
فقد كنت إذاً بحال الدنيا أجهلُ