ِأُحبك َ أكتبها علناً ..
بـ قلمٍ قدْ جفَ حبرهُـ منذ رأيتُ عيناك ..
لا تقلق سيدي ,, لا تظن أني سأتوقفُ عن الكتابة ..
ولكنّ قلمي جُنّ مذْ أنْ رآك ..
أُحبكَ ..
وكلُ من يعرفني جاء يسألني هواكِ ..
فكنتُ أجيبُ بثغرٍ صامتٍ علني أستطيعُ وصفك لهمْ ..
أحبك َ..
لأنني لمْ أعدْ أعرفُ قلبي ولا صوتي..
وإنما كلَ يومٍ أكتشفُ أني أعيشُ طقساً جديداً في حياتي ..
لا ..
لا سامحني
ْفقدْ اكتشفتُ أني لمْ أكنْ على قيدِ الحياةِ..
إلا عندما تغلغلتْ رائحتكـَ بـِ جسدي ..
و أصبحت يدايّ لها بصمةُ يداكـْ ..
أُحبكَ ..
لأني أحبكِ جداً وحتى الآن لمْ أجدْ تفسيراً لتساؤلاتي ..
و أحبكـَ جداً لأني وجدتُ فيكـَ آخراً..
و وجدتُ فيك نفسي ..
فأنتَ أجملُ تناقضاتي ..
أحبك َ ..
ولا تسألني الرحيلَ ..
قبلَ أنْ تسألي عن كفني و كاتبَ رثائي ومماتي ..
وإن خيروني بينَ الموتِ عشقاً أو الموتِ شهيدةً ..
لأخترتُ أنْ أكونَ في العشقِ شهيدة ..
وها أنا الآن أتنازلُ عن أولى أمنياتي ..
أحبكَ ..
لأني أريدكِ لي وحدي ..
فاغفر لي أنانيتي ..
و انظر ماذا فعل هواكـْ ..