elwasem



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

elwasem

elwasem

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الوسيم يحيكم فى منتدى ادبى - علمى - ثقافى - دينى - فمرحب بكم

 

                

          


2 مشترك

    بالصور مشعوذ يقتل الاطفال

    Amina_99
    Amina_99


    عدد المساهمات : 318
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 09/12/2009

    بالصور مشعوذ يقتل الاطفال Empty بالصور مشعوذ يقتل الاطفال

    مُساهمة من طرف Amina_99 الإثنين يناير 18, 2010 8:37 am

    العلاج على الطريقة الهندية
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    في الهند تدخلت الشرطة لانقاذ عشرات الاطفال من تحت اقدام مشعوذ ادعى بأنه قادر على شفاءهم من امراضهم عن طريق الدوس فوقهم باقدامه ... المشعوذ الذي يدعى ديفان قال امام المحكمة بأن الطاقة التي تنتقل من قدميه الى جسد الصغار تقوم بشفاء الامراض وتبعد عنهم اللعنات والارواح الشريرة
    اما الاهالي فقالوا بأنهم لم يكونو على علم بطريقة العلاج الغريبة , وانهم ما كانوا سيعرضون اطفالهم للخطر لو علموا بذلك مسبقا
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ROMENTIC
    ROMENTIC


    عدد المساهمات : 695
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 24/12/2009

    بالصور مشعوذ يقتل الاطفال Empty حسبيى الله

    مُساهمة من طرف ROMENTIC الإثنين يناير 18, 2010 11:51 am

    قادر على شفاءهم من امراضهم ... حسبى الله ونعم الوكيل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
    سورة الشعراء - آية (80)


    كلامنا اليوم عن المرض والمرض نوعان
    مرض القلوب ومرض الأبدان ، وهما مذكوران في القرآن
    و كلمة سمعتها لو صحت القلوب صحت الأبدان بفضل الله

    الغالبية العظمى من البشر يجزع عند مرض البدن له أو لعزيز
    فماذا عن مرض القلوب


    ومرض القلوب نوعان :
    مرض شبهة وشك ، ومرض شهوة وغي ، وكلاهما في القرآن .

    قال تعالى في مرض الشبهة :{في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا} (البقرة 10)
    وقال تعالى : ( وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا ) ( المدثر :31)
    وقال تعالى في حق من دعي إلى تحكيم القرآن والسنة فأبى وأعرض
    ( وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفي قلوبهم
    مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون)
    ( النور : 48 و 49)
    فهذا مرض الشبهات والشكوك .



    وأما مرض الشهوات ، فقال تعالى: ( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء )
    (إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) ( الأحزاب : 32 .)
    فهذا مرض شهوة الزنى ، والله أعلم



    و نأتي لمرض الأبدان

    ولهفة الإنسان على البحث عن الدواء والكثير من الخلق يتعلق بالأسباب ويترك رب الأرباب
    تراهم يقولون هذا الطبيب ماهر وهذا مطلع وهذا فذ وعبقري
    وتراهم تارة أخرى يقولون هذا الدواء نافع وهذا مجرب وهذا وهذا
    وأين الله في قلوبهم أين تعلقهم بمسبب الأسباب ؟؟
    يصبح هناك غلو في الطبيب والدواء في كونهم سبباً كونياً لا أكثر
    وتعلق الناس بالطواغيت ويشركونهم مع الله في قلوبهم
    والأصل هو تجريد القلوب من تعظيم غير الله سبحانه وتعالى
    فإذا صحت القلوب وتعلقت بالله سبحانه وتعالى رزقها الصحة والعافية في الدنيا والآخرة




    لطيفة من اللطائف
    ولنتأمل هذه الآية مع سيدنا إبراهيم عليه السلام خليل الله
    فنقرأ كلام لفضيلة الشيخ صالح المغامسي
    من برنامج معالم بينانية في آيات قرآنية
    هذه الآية جاءت ضمن سياق آيات في قضية إخبار إبراهيم عن ربه تبارك وتعالى مع قومه
    قال الله جل وعلا عنه أنه قال

    (قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76))
    ثم أخذ إبراهيم يعدد صفات ربه تبارك وتعالى ويثني عليه بما هو أهله ..
    ويبين مقام الربوبية العظيم الذي لا يشارك الله جل وعلا فيها أحد ولا ينازعه فيه .. فقال

    (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78)
    وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79)( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) (80)

    نلحظ هنا أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام في كل تلك الأمور نسبها إلى لربه جل وعلا ..
    أما المرض فنسبه إبراهيم إلى نفسه ..
    مع يقيننا أن إبراهيم يعلم أن المرض من الله تبارك وتعالى فربنا جل وعلا الخير كله بيديه والشر ليس إليه ,

    لكن إبراهيم عليه السلام أراد بهذا التأدب مع رب العزة والجلال ..
    وهذه هي الغاية العظمى من إسناده المرض إلى ذاته , إلى نفسه .. قال
    ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )
    وهذا الأمر – أي الأدب مع الله جل وعلا – حليةٌ وأي حلية , تحلى بها الأنبياء والصالحون من بعدهم وسيبقى الأمر إلى يوم الدين ,
    فالأدب مع الرب تبارك وتعالى منزلة عالية يوفق إليه أهل الطاعات ويرشد إليها أهل الفضائل ,
    وقد كان الأنبياء عليهم السلام يتنافسون في هذه المنزلة ,
    ظاهر ذلك جلي من خطابهم مع ربهم جل وعلا .

    وذلك يوضح أن الخطاب الأدبي مهم جدًا في تعاملنا مع الغير ,
    دون أن يكون في ذلك نقص في أنفسنا ولا انتقاص لغيرنا ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 4:06 am