ثانيا"مجمع البحوث" برئاسة شيخ الأزهرمجمع البحوث" برئاسة شيخ الأزهر يؤيد قرار منع ارتداء "النقاب" داخل المعاهد والمدن الجامعية التابعة للأزهر ....
ليس هذا الخبر الأول .. وربما لن يكون الأخير في حملة شعواء تبناها سيد بيه طنطاوي !
الأمر الذي أصابني بالاشمئزاز وربما بالاشمئناط أحيانا ... !
لم أكن أحب أن أتحدث في هذا الموضوع .. لكن الأمر بلغ مبلغا لا يمكن معه الصمت أو التجاهل ..
ففي وقت تشتد فيه الهجمات والضربات على الإسلام وأهله على مختلف الأصعدة والميادين .. كان ينبغي أن نوحّد الصفوف ونشد العزم ونعلي الهمم لنصرة الدين ..
بدلا من أن نهتم بذلك ..
وجدنا هجمة أخرى - وللأسف - من بني جلدتنا .. من بعض المسلمين !
وكأن النقاب سبب كل المصائب التي تجتاح بلدنا الغالية
النقاب هو سبب الفقر والعنوسة والسرطان والطاعون والفشل الكلوي والسبب الرئيسي للفساد السياسي والتوريث ونهب البنوك وسبب النكسة !
حتى أنني صدقت أن النقاب هو سبب غرق العبارة وحوادث القطارات بالفعل !
دون الخوض في مدى شرعيته .. وهل هو فرض أم سنة..
ما هي المشكلة في أن ترتدي المسلمة ما تشاء !
با ترى هل سيخرج شيخ الأزهر ومجمع البحوث بقانون يمنع البنات العرايا والمتبرجات من دخول الجامعات !
أم أن التحشم صار عيبا .. والعري وقلة الأدب حرية !
عجبا لأمر بلادي .. أن يسمح للبنات أن يرتدين " قمصان النوم " في الشوراع والطرقات
وتمنع فيه المسلمات المحترمات من الحركة !
أقول لهؤلاء .. " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والاخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون "
---------------------------------------------
هذا ليس من باب الفضفضة ولا التنفيس ولا حتى التفييص !
إنما هو تشخيص لواقع مر ..
يحتاج إلى عمل مضنى واسع النطاق على مختلف الأصعدة والميادين ..
يحتاج إلى إصلاح كل منا نفسه وأسرته ..
ومن ثم إصلاح مجتمعه ..
يحتاج إلى الإيجابية والمبادرة للإصلاح
يحتاج إلى كلمة حق عند سلطان جائر
يحتاج إلى توعية ونشر القضايا ..
يحتاج إليكـــــــــ .. نعم إليك أنت !
ويحتاج
ليس هذا الخبر الأول .. وربما لن يكون الأخير في حملة شعواء تبناها سيد بيه طنطاوي !
الأمر الذي أصابني بالاشمئزاز وربما بالاشمئناط أحيانا ... !
لم أكن أحب أن أتحدث في هذا الموضوع .. لكن الأمر بلغ مبلغا لا يمكن معه الصمت أو التجاهل ..
ففي وقت تشتد فيه الهجمات والضربات على الإسلام وأهله على مختلف الأصعدة والميادين .. كان ينبغي أن نوحّد الصفوف ونشد العزم ونعلي الهمم لنصرة الدين ..
بدلا من أن نهتم بذلك ..
وجدنا هجمة أخرى - وللأسف - من بني جلدتنا .. من بعض المسلمين !
وكأن النقاب سبب كل المصائب التي تجتاح بلدنا الغالية
النقاب هو سبب الفقر والعنوسة والسرطان والطاعون والفشل الكلوي والسبب الرئيسي للفساد السياسي والتوريث ونهب البنوك وسبب النكسة !
حتى أنني صدقت أن النقاب هو سبب غرق العبارة وحوادث القطارات بالفعل !
دون الخوض في مدى شرعيته .. وهل هو فرض أم سنة..
ما هي المشكلة في أن ترتدي المسلمة ما تشاء !
با ترى هل سيخرج شيخ الأزهر ومجمع البحوث بقانون يمنع البنات العرايا والمتبرجات من دخول الجامعات !
أم أن التحشم صار عيبا .. والعري وقلة الأدب حرية !
عجبا لأمر بلادي .. أن يسمح للبنات أن يرتدين " قمصان النوم " في الشوراع والطرقات
وتمنع فيه المسلمات المحترمات من الحركة !
أقول لهؤلاء .. " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والاخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون "
---------------------------------------------
هذا ليس من باب الفضفضة ولا التنفيس ولا حتى التفييص !
إنما هو تشخيص لواقع مر ..
يحتاج إلى عمل مضنى واسع النطاق على مختلف الأصعدة والميادين ..
يحتاج إلى إصلاح كل منا نفسه وأسرته ..
ومن ثم إصلاح مجتمعه ..
يحتاج إلى الإيجابية والمبادرة للإصلاح
يحتاج إلى كلمة حق عند سلطان جائر
يحتاج إلى توعية ونشر القضايا ..
يحتاج إليكـــــــــ .. نعم إليك أنت !
ويحتاج