يبدو أن الرجال العرب قد فقدوا أخيرا صبرهم خلال الفترة الماضية التي كان فيه الممثل التركي الذي لعب دور مهند في المسلسل التركي الشهير يذلهم بشكل يومي , عبر إعجاب نسائهم بهذا الشاب الوسيم والفاتن.
فقد بدأت حملة منظمة لتشويه صورة هذا الشاب وذلك من أجل إسقاطه من أعين النساء المغرمات به , وذلك باتهامه بالشذوذ الجنسي وأنه لا يميل إلى النساء ويعشق الجنس الذكري.
يقول مقطع من بعض الأخبار الذكورية "الحقودة" على مهند :" يعتبر نجم مسلسل نور مهند من أكبر نجوم المجلات الاباحية التي تروج للمثلية الجنسية وتزاوج الذكور في ما بينهم، حيث تصدر أكبر هذه المجلات في باريس وأوروبا وبعدها التحق مهند بإحدى وكالات عرض الأزياء المعروفة باختراعها للملابس المثيرة جنسيا واسمها 'ساكسس' بفرنسا بعد أن توسطت له أمه للالتحاق بها".
تعتمد هذه الأخبار المختلقة على مصادر غير معروفة ( مجلة فرنسية كما ذكرت أحد الأخبار) , وتحاول أن تقدح بفحولة هذا الشاب التركي من أجل تشويه صورته كفتى أحلام للنساء . وتنكشف هذه الرغبة الذكورية الانتقامية من خلال نشر العنوان على هذا النحو " مهند شاذ جنسيا ويكره النساء" . فهذا العنوان التي كتبته أيدي ذكورية لا يكتفي بالقول أن مهند شاذ جنسياً , وهو مايعني طبيعياً أنه يكره النساء, إلا أنه يؤكد مرة أخرى , لتثبيت التهمة بأنه "ويكره النساء".
في السعودية , حيث تحول مهند إلى أكثر شخص مكروه من قبل الرجال لأنه كشف عن عيوب خلقية وعاطفية فيهم . فوسامة مهند وجسده الرشيق أحرج الرجال السعوديين غير القادرين على مجاراته . فهم لا يمتلكون مثلا هذه المواصفات الجمالية العالية واجسادهم المكرشة بحاجة إلى وقت طويل وجهد كبير كي تتعدل. وكما يقول ل"السياسي " أحد الشبان السعوديين المتزوجين حديثاً , فإن مهند تسبب بحرج كبير للشباب السعودي ,"فحتى لو استطاعوا تحسين أجسادهم التي تعودت على الكسل , فمن أين يتحصلون على وجه مثل وجه الجميل".
وقد سخر رسامو الكاركتير في السعودية من هذه الإشكالية المحرجة عبر تصوريهم لرجال "بشعين" يحملون صور مهند , وهم يركضون للدخول إلى عيادات التجميل.
أما من الناحية العاطفية فقد كشف هذا الشاب عن الغياب العلاقة الرومانسية بين المتزوجين والمحبين . تقول منى محمد( متزوجة من 4 سنوات) :" صحيح أن في المسلسل الكثير من العاطفة المبالغ بها وغير المعقولة . ولكن غالبية الرجال المتزوجين لا يقدمون ماهو نسبته 10% من العطاء الرومانسي والحميم. والمسلسل حتى لو كان مثالي إلا أنه كشف عن حجم التصحر في عواطفنا".
وتجاوزت قضية عشق مهند , من شاب وسيم ورومانسي , إلى قضية اجتماعية كبيرة , خصوصا أن المعجبات به ليس فقط المراهقات الصغيرات ,ولكن حتى أمهاتهن, الأمر الذي يكشف عن إشكالية عاطفية حقيقة وليس مشاعر المراهقة المتقلبة.
فقد بدأت حملة منظمة لتشويه صورة هذا الشاب وذلك من أجل إسقاطه من أعين النساء المغرمات به , وذلك باتهامه بالشذوذ الجنسي وأنه لا يميل إلى النساء ويعشق الجنس الذكري.
يقول مقطع من بعض الأخبار الذكورية "الحقودة" على مهند :" يعتبر نجم مسلسل نور مهند من أكبر نجوم المجلات الاباحية التي تروج للمثلية الجنسية وتزاوج الذكور في ما بينهم، حيث تصدر أكبر هذه المجلات في باريس وأوروبا وبعدها التحق مهند بإحدى وكالات عرض الأزياء المعروفة باختراعها للملابس المثيرة جنسيا واسمها 'ساكسس' بفرنسا بعد أن توسطت له أمه للالتحاق بها".
تعتمد هذه الأخبار المختلقة على مصادر غير معروفة ( مجلة فرنسية كما ذكرت أحد الأخبار) , وتحاول أن تقدح بفحولة هذا الشاب التركي من أجل تشويه صورته كفتى أحلام للنساء . وتنكشف هذه الرغبة الذكورية الانتقامية من خلال نشر العنوان على هذا النحو " مهند شاذ جنسيا ويكره النساء" . فهذا العنوان التي كتبته أيدي ذكورية لا يكتفي بالقول أن مهند شاذ جنسياً , وهو مايعني طبيعياً أنه يكره النساء, إلا أنه يؤكد مرة أخرى , لتثبيت التهمة بأنه "ويكره النساء".
في السعودية , حيث تحول مهند إلى أكثر شخص مكروه من قبل الرجال لأنه كشف عن عيوب خلقية وعاطفية فيهم . فوسامة مهند وجسده الرشيق أحرج الرجال السعوديين غير القادرين على مجاراته . فهم لا يمتلكون مثلا هذه المواصفات الجمالية العالية واجسادهم المكرشة بحاجة إلى وقت طويل وجهد كبير كي تتعدل. وكما يقول ل"السياسي " أحد الشبان السعوديين المتزوجين حديثاً , فإن مهند تسبب بحرج كبير للشباب السعودي ,"فحتى لو استطاعوا تحسين أجسادهم التي تعودت على الكسل , فمن أين يتحصلون على وجه مثل وجه الجميل".
وقد سخر رسامو الكاركتير في السعودية من هذه الإشكالية المحرجة عبر تصوريهم لرجال "بشعين" يحملون صور مهند , وهم يركضون للدخول إلى عيادات التجميل.
أما من الناحية العاطفية فقد كشف هذا الشاب عن الغياب العلاقة الرومانسية بين المتزوجين والمحبين . تقول منى محمد( متزوجة من 4 سنوات) :" صحيح أن في المسلسل الكثير من العاطفة المبالغ بها وغير المعقولة . ولكن غالبية الرجال المتزوجين لا يقدمون ماهو نسبته 10% من العطاء الرومانسي والحميم. والمسلسل حتى لو كان مثالي إلا أنه كشف عن حجم التصحر في عواطفنا".
وتجاوزت قضية عشق مهند , من شاب وسيم ورومانسي , إلى قضية اجتماعية كبيرة , خصوصا أن المعجبات به ليس فقط المراهقات الصغيرات ,ولكن حتى أمهاتهن, الأمر الذي يكشف عن إشكالية عاطفية حقيقة وليس مشاعر المراهقة المتقلبة.
يذكر أن هذا الشاب التركي الوسيم قد أدى إلى نهاية عدد من الزواجات بسبب الغيرة الزوجية القاتلة.