ليلة ٌتاهت فيها الأماني ولم أجد
سوى صمتٌ في ليلة بكى فيها القمر
ما بين أشباح أوجه تلوح في الخيال
وبين أحلام لا تدري ما يخفيه لها القدر
نام الأهل والأخلاء ولم تذل
عيناي يغلبهما طول السهر
الصمت قد بات رفيقا لوحدتي
بعدما ملأ ربوع قلبي جميل السمر
وأصبح قلبي خاويا على عروشه بعدما
كان يعج بالسكان وكأنه قصر
تحسست كرسي الهزاز بمكتبي
وأزلت بعض الغبار عن بعض الصور
ومن بين خيوط العنكبوت وجدت شمعة
ًأشعلتها لعلها تساعدني على النظر
وأخذت أتابع لحظات قد كنت أحياها
لا بل أخذت أرصدها إنها كل العمر
كم كانت الأيام تسري سريعا سريعا
وكم كان حلوٌ فيها طول السَحَر
ما كانت تكفيني بحار الكون حبراً
كي تصف منها جميل حلم قد انكسر
كم بت في نهارها من لهيب الحر أحتمي
في ظلٍ ظليلٍ تحت أغصان الشجر
ويا طيب ريح أحلام توسدّتُها
حين كان يُعيني طول السفر
حين كان القلب يشعر بالظمأ
لا يجد أشهى ولا أحلى من الحب نهر
هجرت بلابلي أغصاني الجدباء
خرس الصوت .. زال اللحن .. أنقطع الوتر
وسألت قلبي حينها هل أنا السبب
لم أجد ردا يشفي غليلي .. وأظنه قد انتحر
وأنت أيها العقل الراجح هل أخطأت
حين قررت أن تحيا كما أي البشر
أجابني بأن هذي ما عادت مدينتنا
فلنغادر غابتها ونهجرها مع من هجر
أفاق القلب على صوته الأجش من غيبوبته
يناديني .. إن فيها حب العمر كله فانتظر
وحينها ارتأت أمامي صورتها
فأغمضت عيني ساجناً دموعي كي لا تنهمر
وفتحتها على أصوات بخارج غرفتي
قد كانت زخات من هطول المطر
في ليلة شاركني فيها وجدي
الصمت وبكى فيها معي القمر
سوى صمتٌ في ليلة بكى فيها القمر
ما بين أشباح أوجه تلوح في الخيال
وبين أحلام لا تدري ما يخفيه لها القدر
نام الأهل والأخلاء ولم تذل
عيناي يغلبهما طول السهر
الصمت قد بات رفيقا لوحدتي
بعدما ملأ ربوع قلبي جميل السمر
وأصبح قلبي خاويا على عروشه بعدما
كان يعج بالسكان وكأنه قصر
تحسست كرسي الهزاز بمكتبي
وأزلت بعض الغبار عن بعض الصور
ومن بين خيوط العنكبوت وجدت شمعة
ًأشعلتها لعلها تساعدني على النظر
وأخذت أتابع لحظات قد كنت أحياها
لا بل أخذت أرصدها إنها كل العمر
كم كانت الأيام تسري سريعا سريعا
وكم كان حلوٌ فيها طول السَحَر
ما كانت تكفيني بحار الكون حبراً
كي تصف منها جميل حلم قد انكسر
كم بت في نهارها من لهيب الحر أحتمي
في ظلٍ ظليلٍ تحت أغصان الشجر
ويا طيب ريح أحلام توسدّتُها
حين كان يُعيني طول السفر
حين كان القلب يشعر بالظمأ
لا يجد أشهى ولا أحلى من الحب نهر
هجرت بلابلي أغصاني الجدباء
خرس الصوت .. زال اللحن .. أنقطع الوتر
وسألت قلبي حينها هل أنا السبب
لم أجد ردا يشفي غليلي .. وأظنه قد انتحر
وأنت أيها العقل الراجح هل أخطأت
حين قررت أن تحيا كما أي البشر
أجابني بأن هذي ما عادت مدينتنا
فلنغادر غابتها ونهجرها مع من هجر
أفاق القلب على صوته الأجش من غيبوبته
يناديني .. إن فيها حب العمر كله فانتظر
وحينها ارتأت أمامي صورتها
فأغمضت عيني ساجناً دموعي كي لا تنهمر
وفتحتها على أصوات بخارج غرفتي
قد كانت زخات من هطول المطر
في ليلة شاركني فيها وجدي
الصمت وبكى فيها معي القمر
