elwasem



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

elwasem

elwasem

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الوسيم يحيكم فى منتدى ادبى - علمى - ثقافى - دينى - فمرحب بكم

 

                

          


2 مشترك

    فتاوى اسلامية

    bostan elward
    bostan elward


    عدد المساهمات : 65
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 01/01/2010

    فتاوى اسلامية Empty فتاوى اسلامية

    مُساهمة من طرف bostan elward الأربعاء يونيو 02, 2010 2:51 pm

    بسم الله الرّحمن الرّحيم
    حكم تارك الصلاة
    فتاوى اسلامية Bar7


    59قال تعالى في سورة مريم
    فخلفَ مِنْ بعْدِهم خلْفٌ أضاعوا الصّلاة واتّبَعوا الشّهواتِ فسوْف يلْقونَ غَيًّا
    5-4وقال تعالى في سورة الماعون
    فويْلٌ للمُصلِّين، الذينَ هُم عنْ صلاتِهم ساهون
    .ترك الصلاة جحودًا بها وإنكارًا لها كفر وخروج عن ملّة الإسلام، بإجماع المسلمين
    أمّا من تركها مع إيمانه بها واعتقاده فرضيتها، ولكن تركها تكاسلاً أو تشاغلا عنها، بما لا يعدّ في
    .الشرع عذرًا، فقد صرّحت الأحاديث بكفره ووجوب قتله
    :أما الأحاديث المصرحة بكفره فهي
    ـ عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة" رواه
    .أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة
    ـ وعن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها
    .فقد كفر" رواه أحمد وأصحاب السنن
    ـ وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنّه ذكر الصلاة يومًا
    فقال: "مَن حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً يوم القيامة، ومَن لم يحافظ عليها لم تكن له نورًا ولا برهانًا ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأُبيّ بن خلف" رواه أحمد والطبراني وابن حِبّان، وإسناده جيد.. وكون تارك المحافظة على الصلاة مع أئمّة الكفر في الآخرة، يقتضي كفره
    قال ابن القيم: تارك المحافظة على الصلاة إمّا أنْ يُشغله ماله أو ملكه أو رياسته أو تجارته.. فمَن شغله عنها ماله فهو مع قارون، ومَن شغله عنها ملكه فهو مع فرعون، ومن شغله عنها رياسته ووزارته فهو
    .مع هامان، ومَن شغله عنها تجارته فهو مع أُبيّ بن خلف
    ـ وعن عبد الله بن شقيق العقيلي قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يرون شيئًا
    .من الأعمال تركه كفر غير الصلاة. رواه الترمذي والحاكم وصححه على شرط الشيخين
    ـ وقال محمد بن نصر المِرْوزي: سمعت إسحاق يقول: صحّ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّ تارك الصلاة كافر.. وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن محمد صلى الله عليه وآله وسلم، أنّ تارك
    .الصلاة عمدًا من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر
    ـ وقال ابن حزم: وقد جاء عن عمر، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاذ بن جبل، وأبي هريرة وغيرهم
    من الصحابة: "أنّ مَن ترك صلاة فرض واحد متعمّدًا حتى يخرج وقتها فهو كافر مرتد" ولا نعلم
    .لهؤلاءالصحابة مخالفًا. ذكره المنذري في الترغيب والترهيب
    :أمّا الأحاديث المصرحة بوجوب قتله فهي
    ـ عن ابن عمر، أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "أُمرتُ أن أُقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله
    إلاّ الله وأنّ محمدًا رسول الله، ويُقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا منِّي
    .دماءهم وأموالهم إلاّ بحقّ الإسلام وحسابهم على الله عزّ وجلّ" رواه البخاري ومسلم
    ـ وعن أم سلَمة أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إنّه يستعمل عليكم أمراءَ فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم ولكن من رضي وتابع" قالوا يا رسول الله ألا نُقاتلهم؟
    .قال: "لا، ما صلّوا" رواه مسلم. جعل المانع من مقاتلة أُمراء الجور الصلاة
    ـ وعن أبي سعيد قال: بعث علي ـ وهو باليمن ـ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بذُهيْبة فقسمها بين أربعة، فقال رجل يا رسول الله اتّق الله. فقال: "ويلك أولستُ أحقّ أهل الأرض أن يتّق الله؟" ثم ولّى الرجل فقال خالد بن الوليد: يا رسول الله ألا أضرب عنقه؟ فقال: "لا، لعلّه أن يكون يصلي" فقال خالد: وكم من رجل يقول بلسانه ما ليس في قلبه. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إني لم أومر أنْ أُنقّب عن قلوب الناس ولا أشقّ بطونهم" مختصر من حديث للبخاري ومسلم. وفي هذا الحديث أيضا جعل الصلاة هي المانعة من القتل، ومفهوم هذا أنّ عدم الصلاة يوجب القتل

    رأي بعض العلماء
    الأحاديث المتقدمة ظاهرها يقتضي كفر تارك الصلاة وإباحة دمه، ولكن كثيرا من علماء السلف والخلف، منهم أبو حنيفة، ومالك، والشافعي، على أنه لا يكفر، بل يفسق ويستتاب، فإن لم يتب قُتل حدًّا عند مالك والشافعي وغيرهما، وقال أبو حنيفة: لا يُقتل بل يُعزّر ويُحبس حتى يُصلّي، وحملوا أحاديث التكفير على الجاحد أو المستحل للترك، وعارضوها ببعض النصوص العامة كقول الله تعالى: {إنَّ اللهَ لا يَغفرُ أنْ يُشرَك به ويغفرُ ما دونَ ذلك لِمَنْ يشاءُ} ـ النساء 116. وكحديث أبي هريرة عند أحمد ومسلم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لكل نبيّ دعوة مُستجابة، فتعجّل كل نبيّ دعوته وإني اختبأتُ دعوتي شفاعة لأمّتي ."يوم القيامة، فهي نائلة ـ إن شاء الله ـ مَن مات لا يُشرك بالله شيئًا
    وعنه عند البخاري: أنّ رسول الله صلى ."الله عليه وآله وسلم قال: "أسعد الناس بشفاعتي مَن قال لا إله
    .إلاّ الله، خالصا من قلبه

    لمعرفة معنى لا إله إلاّ الله إضغط هنا
    قال الشوكاني: والحق أنه كافر يُقتل. أما كفره، فلأنّ الأحاديث قد صحّت أنّ الشارع سمّى تارك الصلاة بذلك الإسم، وجعل الحائل بين الرجل وبين جواز إطلاق هذا الإسم عليه هو الصلاة، فتركها مقتض لجواز الإطلاق، ولا يلزمنا شيء من المعارضات التي أوردها المعارضون، لأنّا نقول: لا يمنع أن يكون بعض أنواع الكفر غير مانع من المغفرة واستحقاق الشفاعة، ككفر أهل القبلة ببعض الذنوب التي سمّاها
    .الشارع كفرًا، فلا ملجئ إلى التأويلات التي وقع الناس في مضيقها


    كل ما تقدّم نقلته عن "فقه السنة" للسيد سابق، باختصار




    قول شيخ الإسلام ابن تيمية
    سُئل رحمه الله: ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين في رجل قال: أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ولم يُصلِّ، ولم يقم بشيء من الفرائض، وأنه لم يضره، ويدخل الجنّة، وأنه قد حرم جسمه على النار؟ ـ هذا الشطر الأول من السؤال، أمّا الشطر الثاني فلا يخص الصلاة، ولهذا لم نورده، وكذلك الجواب عنه ـ
    فأجاب : الحمد لله، إنّ مَن لم يعتقد وجوب الصلوات الخمس، والزكاة المفروضة، وصيام شهر
    رمضان، وحج البيت العتيق، ولا يحرّم ما حرّم اللهُ ورسولُه من الفواحش، والظلم،
    والشرك، والإفك: فهو كافر مرتدّ يُستتاب، فإن تاب وإلاّ قُتل باتفاق أئمّة المسلمين،
    .ولا يُغني عنه التكلم بالشهادتين
    وإن قال: أنا أقر بوجوب ذلك علي، وأعلم أنّه فرض، وأنّ من تركه كان مستحقّا لذم الله وعقابه، لكني لا أفعل ذلك: فهذا أيضا مستحق للعقوبة في الدنيا والآخرة باتفاق المسلمين، ويجب أن يصلي الصلوات
    الخمس باتفاق العلماء، وأكثر العلماء يقولون: يؤمر بالصلاة، فإن لم يُصلّ وإلاّ قُتل. فإذا أصرّ
    على الجحود حتى قُتل كان كافرًا باتفاق الأئمّة، لا يغسل، ولا يُصلى عليه، ولا يُدفن في
    .مقابر المسلمين
    ومن قال: إنّ كل من تكلم بالشهادتين، ولم يؤدّ الفرائض، ولم يجتنب المحارم: يدخل الجنة،
    .ولا يعذب أحد منهم بالنار: فهو كافر مرتد، يجب أن يستتاب، فإن تاب وإلاّ قُتل
    :بل الذين يتكلمون بالشهادتين: أصناف.. منهم منافقون في الدرك الأسفل من النار، كما قال تعالى
    إنّ المنافقين في الدّرك الأسفل من النار، ولن تجد لهم نصيرا إلاّ الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله}
    وأخلصوا دينهم لله، فأولئك مع المؤمنين} الآية، وقال تعالى: {إنّ المنافقين يُخادعون اللهَ وهو خادعهم، وإذا :قاموا إلى الصلاة قاموا كُسالى} الآية. وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
    تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني شيطان"
    قام فنق أربعًا لا يذكر الله فيها إلاّ قليلا" فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أنّ الذي يؤخّر الصلاة وينقرها منافق. فكيف بمن لا يصلي؟!! وقد قال تعالى: {فويلٌ للمُصلّين. الذين هُم عنْ صلاتهم ساهون. الذين هم يُراؤن} قال العلماء: "الساهون عنها" الذين يؤخرونها عن وقتها، والذين يفرّطون في واجباتها. فإذا كان هؤلاء المصلون الويل لهم، فكيف بمن لا يصلي؟
    وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنّه يعرف أمّته بأنهم غرّ مُحجّلون من آثار الوضوء" وإنما تكون الغرّة والتحجيل لمن توضّأ وصلّى، فابيضّ وجهه بالوضوء، وابيضّت يداه ورجلاه بالوضوء، فصلى أغرّا محجّلا. فمن لم يتوضأ ولم يصلّ لم يكن أغرًّا ولا محجّلا، فلا يكون عليه سيما المسلمين التي هي الرنك للنبي صلى الله عليه وسلم، مثل الرنك الذي يعرف به المقدم أصحابه، ولا يكن
    .هذا من أمّة محمد صلى الله عليه وسلم
    وثبت في الصحيح "أنّ النار تأكل من ابن آدم كل شيء إلاّ آثار السجود" فمن لم يكن من أهل السجود للواحد المعبود، الغفور الودود، ذو العرش المجيد: أكلته النار. وفي الصحيح عن النبي صلى الله عيه وسلم أنه قال: "ليس بين العبد وبين الشرك إلاّ ترك الصلاة" وقال: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" وقال: "أول ما يُحاسب عليه العبد من عمله: الصلاة". اهـ
    107-105/35ـ مجموع الفتاوى جـ

    تمّت بحمد الله
    Amina_99
    Amina_99


    عدد المساهمات : 318
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 09/12/2009

    فتاوى اسلامية Empty رد: فتاوى اسلامية

    مُساهمة من طرف Amina_99 الأحد يونيو 20, 2010 5:12 pm

    فتاوى اسلامية 90820291

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 10:13 am