نظرات شارده
النبضات الأخيره هى ما كانت تحملها جنباته
قبل أن يهمس بآخر الكلمات
لفظها وغادر عالمنا الى حيث لن يعد
خمس سنوات مرت على رحيله
كأنه الامس
مازلت أنتظره كلما حدث جديد
لحظة وضع أخى يده فى يده
تمنيتها يده
.
.
.
أبى
مرت شهور طويله
ومازلت أردد نفس الكلمات
ومازالت تتمسك بما تراه حبا له
تنتظره
رغم كل ما يفعل معها
أتعجب لحالنا
عندما ينبض القلب
وان كان تحت جهاز التنفس الصناعى
يهمس كياننا كله باسم المحبوب
وحبه
رغم ذلك مازلت أردد لها بعض الكلمات
علها تصحو من غيبوبتها
.
.
.
صديقتى
افتقدتها
كما أفتقد ابنتى التى لم أنجبها بعد
أتسلل كل مساء
ألقى عليها نظرة حب لمن تحمل نبضات قلبى
أطمئن الى وجودها داخل أسوار عالمى
وأتسلل وأمضى
.
.
.
مدونتى
ثمان سنوات هى عمر جيرتنا
وامتدت بعدها لخمس سنوات
لنتم أعوام صداقتنا العديده
خيوط من حرير ربطتنا سويا
كنا فى جيرتنا نمضى معا معظم الوقت
نفترق لنتلقى فى الغد
بحكايات جديده
وحوارات فضفضة القلب المعبى
وأصابها المرض الخبيث
لتحاربه خمس سنوات كامله
وتنتهى المعركه
لصالحه
كما يفعل معى دوما
ويسلبنى أغلى الناس
.
.
.
صديقتى الحبيبه
أحبها
وأتعذب لحالنا وحالها
أتابع انهيارنا برعب صامت
ولست أدرى ماذا أفعل
لم يعد يجدى أى حوارات
أو تدخلات
ولا أعلم الى أين سننتهى
.
.
.
بلدنا
عدت بعد غياب طويل
لأجد ولا أجد الكثير
أفتقد كل من صادفت وحاكيت
ومازالت خطواتى تتعثر
وقلمى يرتجف بين اصابعى المهتزه
بداخلى طوفان من المشاعر
يريد ان يندفع بشده
ولا أدرى لماذا يقابله سور عالى
لا يسمح الا بمرور سرسوب ضعيف
.
.
.
الضحك شكل البكا خالص
تلامذه وفصول ومدارس
يا مانجه ليه طارحه فى مارس