قلب صغير يسع عالم كبير لقد كانت تجلس كعادتها في فناء البيت عندما سمعت صوت أمها تقول لها أنها سوف تذهب هي ووالدها إلى بيت عمتها ،
ومن ثم سمعت صوت الباب اقفل وبقيت هي وحدها في البيت حيث بدأت الشمس بالغروب فبقيت في مكانها تتأمل الغروب وكم كان جميل في ذلك السكون المنبعث بالمكان أمها ليست بالبيت لتملي عليها أوامرها ولا احد ممكن أن يقطع حبل أفكارها في تلك الساعة المنبعثة منها رائحة السلام والطمأنينة والهدوء الذي لا يمكن أن يسلبها إياها احد وبينما هي جالسة وغارقة في التفكير وإذ بها تسمع صوت منبعث من خلف باب منزلهم فظنت أن أمها نسيت أن تغلق الباب خلفها فنهضت لكي تتحقق من الأمر جيدا وبينما هي في طريقها إلى الباب سمعت صوت يستنجد بأحد فسَرت في بدنها رعشة شديدة وهي تتساءل عن الصوت الغريب المنبعث من هناك في بادئ الأمر أرادت أن تتراجع خوفا من هذا الصوت الذي لم يسبق لها أن سمعته من قبل ، ولكن طريقة طلبه بالمساعدة وبكائه جعل قلبها يرق ويجعلها تتراجع عن قرارها ومشت بخطوات بطيئة نحو الباب ومع كل خطوة تخطيها تزداد حدة الصوت المبعث من وراء الباب فتزداد نبضات قلبها بالخفقان ويزداد جسدها بالارتعاش وعندما وصلت لباب البيت حدث شيء مريب جعل قلبها يزيد من حدة نبضاته وجسدها يرتعش بشدة اكبر والذي جعلها تفتح الباب بدون تردد حيث انه حدث ما لم تكن تتوقعه وهو أن الصوت انقطع وتوقف عن الأنين وطلب المساعدة فخافت انه مات أو حصل له مكروها ما وهذا فعلا ما حصل عندما فتحت الباب وجدت شاب ملقى بجانب الباب فاقد الوعي ويتنفس بصعوبة فاحتارت في تلك اللحظة هل تتجاهله وتبعد عنها المتاعب أم تساعده وتنقذ حياة إنسان يحتاج إلى اقل مساعدة فوصلت إلى قرار يبعدها عن المتاعب وأيضا يمكنها من مساعدته وشفائه ولكن.....
من هذا الشاب الغريب؟ وما قصته؟؟
وماذا سوف تقول لوالديها حيث انه حان موعد وصولهم؟؟
منقووووول.
ومن ثم سمعت صوت الباب اقفل وبقيت هي وحدها في البيت حيث بدأت الشمس بالغروب فبقيت في مكانها تتأمل الغروب وكم كان جميل في ذلك السكون المنبعث بالمكان أمها ليست بالبيت لتملي عليها أوامرها ولا احد ممكن أن يقطع حبل أفكارها في تلك الساعة المنبعثة منها رائحة السلام والطمأنينة والهدوء الذي لا يمكن أن يسلبها إياها احد وبينما هي جالسة وغارقة في التفكير وإذ بها تسمع صوت منبعث من خلف باب منزلهم فظنت أن أمها نسيت أن تغلق الباب خلفها فنهضت لكي تتحقق من الأمر جيدا وبينما هي في طريقها إلى الباب سمعت صوت يستنجد بأحد فسَرت في بدنها رعشة شديدة وهي تتساءل عن الصوت الغريب المنبعث من هناك في بادئ الأمر أرادت أن تتراجع خوفا من هذا الصوت الذي لم يسبق لها أن سمعته من قبل ، ولكن طريقة طلبه بالمساعدة وبكائه جعل قلبها يرق ويجعلها تتراجع عن قرارها ومشت بخطوات بطيئة نحو الباب ومع كل خطوة تخطيها تزداد حدة الصوت المبعث من وراء الباب فتزداد نبضات قلبها بالخفقان ويزداد جسدها بالارتعاش وعندما وصلت لباب البيت حدث شيء مريب جعل قلبها يزيد من حدة نبضاته وجسدها يرتعش بشدة اكبر والذي جعلها تفتح الباب بدون تردد حيث انه حدث ما لم تكن تتوقعه وهو أن الصوت انقطع وتوقف عن الأنين وطلب المساعدة فخافت انه مات أو حصل له مكروها ما وهذا فعلا ما حصل عندما فتحت الباب وجدت شاب ملقى بجانب الباب فاقد الوعي ويتنفس بصعوبة فاحتارت في تلك اللحظة هل تتجاهله وتبعد عنها المتاعب أم تساعده وتنقذ حياة إنسان يحتاج إلى اقل مساعدة فوصلت إلى قرار يبعدها عن المتاعب وأيضا يمكنها من مساعدته وشفائه ولكن.....
من هذا الشاب الغريب؟ وما قصته؟؟
وماذا سوف تقول لوالديها حيث انه حان موعد وصولهم؟؟
منقووووول.