السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بـــــــن لادن ثـــــائـــــرا
رحـــــمـــــه الـــلــــه
للجسد حرمة ...
و للأسير حقوق ...
و للمتهم قانون و قضاة ...
و اذا كانت أعظم دول العالم لا تحاكم متهماً و لا تعدل مع أسير و تهاب جثة
فهى أحط دولة فى العالم لأن التحضر و التطور ان لم ينعكس على الانسان
فلا قيمة له و ان لم يجسده قانون عادل يبقى عنوانا لدولة الجريمة التى تتحول
الى عصابة تقتل بغير قانون و أمريكا هكذا دولة لا يحدها قانون و لا يردعها شلال
الدماء المتدفق فى كل بقعة تحل فيه .
فى عام 1967 أسرت تمهله الثائر ( تشى جيفارا ) لكنها لم تمهله أن يرتشف قطرات ماء
و رغم أن الرجل كان جريحا طريح الأرض فان وابلا من الرصاص انهمر على الجسد " الأعزل "
كأنه كتيبة من الثوار ثم كان الخوف الأكبر من جثته " مجرد جثة " فأخفوها عن عيون الملايين
من عشاقه و أظهروا فقط كفيه .
لكن كلماته : " لن يكون لدنيا ما نحيا من أجله ان لم نكن على استعداد أن نموت من أجله "
" لا يهمنى أين و متى سأموت بقدر ما يهمنى أن يبقى الثوار يملأون العالم
ضجيجا كى لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء " ....
ظلت هذه الكلمات نبراسا لكل الرافضين للقهر و الظلم و الفساد فى كل الدنيا .
و فى عام 2006 أعدم ( صدام حسين ) فى صبيحة عيد الأضحى دون أن يكمل بالشهادتين
بعد محاكمة وصفها العالم بأنها " هزلية " بعدها غرق العراق فى نهر من الموت فمات من أهله
ما يزيد على المليون شخص و هاجر حوالى خمسة ملايين عراقى و غرقت أرض الرافدين فى
دوامة الفتنة الطائفية و تجذر الصراع حتى بات العراقيون اما قتلة أو موتى أو ينتظرون
و تصدر العراق قائمة الدول الأكثر فسادا فى العالم .
و قبل أيام قتل الأمريكان ( أسامة بن لادن ) بعد أن قبضوا عليه حيا وبلا سلاح وفقا لرواية طفلته
البالغة من العمر " 12 عاما "
و امعانا فى الثأر و التنكيل و التشفى و احتقار مشاعر المسلمين تجاه الموتى ألقيت جثته فى عرض البحر فتعاطف من لم يتعاطف مع " بن لادن " و شعر المسلمون بمهانة و مرارة جديدة تجاه الأمريكان حتى المعادون له من العرب و الغربيين و الذين رأوا أن فى ذلك همجية و بربرية و تعديا صارخا على مبادئ حقوق الانسان و اهانة لدور " القانون " فى محاسبة الناس و الحكم عليهم .
الأمريكان بجريمتهم البشعة تجاه رجل " مقبوض عليه " خلقوا حالة جارفة من الاعجاب و " التعاطف " مع " بن لادن " و الأخطر أنهم خلقوا عند من رفضوا " 11 ستبمر " تحولا فى الرؤى و قبولا بأن ما جرى كان ردا على جرائم الآمريكان و الصهانية تجاه المسلمين فى شتى بقاع الدنيا خصوصا أن " بن لادن " رحمه الله نذر ماله و نفسه لمحاربة أمريكا و لم يكن له ثأر شخصى معها .
الآن أمريكا مهددة أكثر من أى وقت مضى بعد " 11 ستمبر " الآن الغضب عليها تصاعد أكثر الآن بات " القاعدة " و غيرها حضور قوى و مبررات ةاضحة فى حربهم .
و اذا كنت مثلى دمائك حرة وغيور على دينك فأنت غاضب أيضا من التعامل مع رجل كان " أعزل " و لم يحظ " بمحاكمة " عادلة يطبق فيها القانون و تشرع فيها أدلة الاتهام و حين قتل و أصبح " ميتا " لم يكرم بالدفن فى أرض الله .
و من المؤكد أنك حائر أيضا فى هذا السلوك الذى يكسب الأمريكان بعض البهجة و صخب الاحتفالات الثأرية و يصيب سياستهم فى مقتل لكن حيرتك ستتبدد
عــــــــــــــــارف لــــــــــــيـــــــــه
حين تعرف أن الأمريكان كالاسرائيليين غاضبون من المصالحة بين " فتح و حماس "
و فى الاخر ما فى غير قول " حسبنا الله و نعم الوكيل "
أضف وصفاً
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بـــــــن لادن ثـــــائـــــرا
رحـــــمـــــه الـــلــــه
للجسد حرمة ...
و للأسير حقوق ...
و للمتهم قانون و قضاة ...
و اذا كانت أعظم دول العالم لا تحاكم مهتما و لا تعدل مع أسير و تهاب جثة
فهى أحط دولة فى العالم لأن التحضر و التطور ان لم ينعكس على الانسان
فلا قيمة له و ان لم يجسده قانون عادل يبقى عنوانا لدولة الجريمة التى تتحول
الى عصابة تقتل بغير قانون و أمريكا هكذا دولة لا يحدها قانون و لا يردعها شلال
الدماء المتدفق فى كل بقعة تحل فيه .
فى عام 1967 أسرت تمهله الثائر ( تشى جيفارا ) لكنها لم تمهله أن يرتشف قطرات ماء
و رغم أن الرجل كان جريحا طريح الأرض فان وابلا من الرصاص انهمر على الجسد " الأعزل "
كأنه كتيبة من الثوار ثم كان الخوف الأكبر من جثته " مجرد جثة " فأخفوها عن عيون الملايين
من عشاقه و أظهروا فقط كفيه .
لكن كلماته : " لن يكون لدنيا ما نحيا من أجله ان لم نكن على استعداد أن نموت من أجله "
" لا يهمنى أين و متى سأموت بقدر ما يهمنى أن يبقى الثوار يملأون العالم
ضجيجا كى لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء " ....
ظلت هذه الكلمات نبراسا لكل الرافضين للقهر و الظلم و الفساد فى كل الدنيا .
و فى عام 2006 أعدم ( صدام حسين ) فى صبيحة عيد الأضحى دون أن يكمل بالشهادتين
بعد محاكمة وصفها العالم بأنها " هزلية " بعدها غرق العراق فى نهر من الموت فمات من أهله
ما يزيد على المليون شخص و هاجر حوالى خمسة ملايين عراقى و غرقت أرض الرافدين فى
دوامة الفتنة الطائفية و تجذر الصراع حتى بات العراقيون اما قتلة أو موتى أو ينتظرون
و تصدر العراق قائمة الدول الأكثر فسادا فى العالم .
و قبل أيام قتل الأمريكان ( أسامة بن لادن ) بعد أن قبضوا عليه حيا وبلا سلاح وفقا لرواية طفلته
البالغة من العمر " 12 عاما "
و امعانا فى الثأر و التنكيل و التشفى و احتقار مشاعر المسلمين تجاه الموتى ألقيت جثته فى عرض البحر فتعاطف من لم يتعاطف مع " بن لادن " و شعر المسلمون بمهانة و مرارة جديدة تجاه الأمريكان حتى المعادون له من العرب و الغربيين و الذين رأوا أن فى ذلك همجية و بربرية و تعديا صارخا على مبادئ حقوق الانسان و اهانة لدور " القانون " فى محاسبة الناس و الحكم عليهم .
الأمريكان بجريمتهم البشعة تجاه رجل " مقبوض عليه " خلقوا حالة جارفة من الاعجاب و " التعاطف " مع " بن لادن " و الأخطر أنهم خلقوا عند من رفضوا " 11 ستبمر " تحولا فى الرؤى و قبولا بأن ما جرى كان ردا على جرائم الآمريكان و الصهانية تجاه المسلمين فى شتى بقاع الدنيا خصوصا أن " بن لادن " رحمه الله نذر ماله و نفسه لمحاربة أمريكا و لم يكن له ثأر شخصى معها .
الآن أمريكا مهددة أكثر من أى وقت مضى بعد " 11 ستمبر " الآن الغضب عليها تصاعد أكثر الآن بات " القاعدة " و غيرها حضور قوى و مبررات ةاضحة فى حربهم .
و اذا كنت مثلى مع " القاعدة " فأنت غاضب أيضا من التعامل مع رجل كان " أعزل " و لم يحظ ب " محاكمة " عادلة يطبق فيها القانون و تشرع فيها أدلة الاتهام و حين قتل و أصبح " ميتا " لم يكرم بالدفن فى أرض الله .
و من المؤكد أنك حائر أيضا فى هذا السلوك الذى يكسب الأمريكان بعض البهجة و صخب الاحتفالات الثأرية و يصيب سياستهم فى مقتل لكن حيرتك ستتبدد
عــــــــــــــــارف لــــــــــــيـــــــــه
حين تعرف أن الأمريكان كالاسرائيليين غاضبون من المصالحة بين " فتح و حماس "
و فى الاخر ما فى غير قول " حسبنا الله و نعم الوكيل "
بـــــــن لادن ثـــــائـــــرا
رحـــــمـــــه الـــلــــه
للجسد حرمة ...
و للأسير حقوق ...
و للمتهم قانون و قضاة ...
و اذا كانت أعظم دول العالم لا تحاكم متهماً و لا تعدل مع أسير و تهاب جثة
فهى أحط دولة فى العالم لأن التحضر و التطور ان لم ينعكس على الانسان
فلا قيمة له و ان لم يجسده قانون عادل يبقى عنوانا لدولة الجريمة التى تتحول
الى عصابة تقتل بغير قانون و أمريكا هكذا دولة لا يحدها قانون و لا يردعها شلال
الدماء المتدفق فى كل بقعة تحل فيه .
فى عام 1967 أسرت تمهله الثائر ( تشى جيفارا ) لكنها لم تمهله أن يرتشف قطرات ماء
و رغم أن الرجل كان جريحا طريح الأرض فان وابلا من الرصاص انهمر على الجسد " الأعزل "
كأنه كتيبة من الثوار ثم كان الخوف الأكبر من جثته " مجرد جثة " فأخفوها عن عيون الملايين
من عشاقه و أظهروا فقط كفيه .
لكن كلماته : " لن يكون لدنيا ما نحيا من أجله ان لم نكن على استعداد أن نموت من أجله "
" لا يهمنى أين و متى سأموت بقدر ما يهمنى أن يبقى الثوار يملأون العالم
ضجيجا كى لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء " ....
ظلت هذه الكلمات نبراسا لكل الرافضين للقهر و الظلم و الفساد فى كل الدنيا .
و فى عام 2006 أعدم ( صدام حسين ) فى صبيحة عيد الأضحى دون أن يكمل بالشهادتين
بعد محاكمة وصفها العالم بأنها " هزلية " بعدها غرق العراق فى نهر من الموت فمات من أهله
ما يزيد على المليون شخص و هاجر حوالى خمسة ملايين عراقى و غرقت أرض الرافدين فى
دوامة الفتنة الطائفية و تجذر الصراع حتى بات العراقيون اما قتلة أو موتى أو ينتظرون
و تصدر العراق قائمة الدول الأكثر فسادا فى العالم .
و قبل أيام قتل الأمريكان ( أسامة بن لادن ) بعد أن قبضوا عليه حيا وبلا سلاح وفقا لرواية طفلته
البالغة من العمر " 12 عاما "
و امعانا فى الثأر و التنكيل و التشفى و احتقار مشاعر المسلمين تجاه الموتى ألقيت جثته فى عرض البحر فتعاطف من لم يتعاطف مع " بن لادن " و شعر المسلمون بمهانة و مرارة جديدة تجاه الأمريكان حتى المعادون له من العرب و الغربيين و الذين رأوا أن فى ذلك همجية و بربرية و تعديا صارخا على مبادئ حقوق الانسان و اهانة لدور " القانون " فى محاسبة الناس و الحكم عليهم .
الأمريكان بجريمتهم البشعة تجاه رجل " مقبوض عليه " خلقوا حالة جارفة من الاعجاب و " التعاطف " مع " بن لادن " و الأخطر أنهم خلقوا عند من رفضوا " 11 ستبمر " تحولا فى الرؤى و قبولا بأن ما جرى كان ردا على جرائم الآمريكان و الصهانية تجاه المسلمين فى شتى بقاع الدنيا خصوصا أن " بن لادن " رحمه الله نذر ماله و نفسه لمحاربة أمريكا و لم يكن له ثأر شخصى معها .
الآن أمريكا مهددة أكثر من أى وقت مضى بعد " 11 ستمبر " الآن الغضب عليها تصاعد أكثر الآن بات " القاعدة " و غيرها حضور قوى و مبررات ةاضحة فى حربهم .
و اذا كنت مثلى دمائك حرة وغيور على دينك فأنت غاضب أيضا من التعامل مع رجل كان " أعزل " و لم يحظ " بمحاكمة " عادلة يطبق فيها القانون و تشرع فيها أدلة الاتهام و حين قتل و أصبح " ميتا " لم يكرم بالدفن فى أرض الله .
و من المؤكد أنك حائر أيضا فى هذا السلوك الذى يكسب الأمريكان بعض البهجة و صخب الاحتفالات الثأرية و يصيب سياستهم فى مقتل لكن حيرتك ستتبدد
عــــــــــــــــارف لــــــــــــيـــــــــه
حين تعرف أن الأمريكان كالاسرائيليين غاضبون من المصالحة بين " فتح و حماس "
و فى الاخر ما فى غير قول " حسبنا الله و نعم الوكيل "
أضف وصفاً
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بـــــــن لادن ثـــــائـــــرا
رحـــــمـــــه الـــلــــه
للجسد حرمة ...
و للأسير حقوق ...
و للمتهم قانون و قضاة ...
و اذا كانت أعظم دول العالم لا تحاكم مهتما و لا تعدل مع أسير و تهاب جثة
فهى أحط دولة فى العالم لأن التحضر و التطور ان لم ينعكس على الانسان
فلا قيمة له و ان لم يجسده قانون عادل يبقى عنوانا لدولة الجريمة التى تتحول
الى عصابة تقتل بغير قانون و أمريكا هكذا دولة لا يحدها قانون و لا يردعها شلال
الدماء المتدفق فى كل بقعة تحل فيه .
فى عام 1967 أسرت تمهله الثائر ( تشى جيفارا ) لكنها لم تمهله أن يرتشف قطرات ماء
و رغم أن الرجل كان جريحا طريح الأرض فان وابلا من الرصاص انهمر على الجسد " الأعزل "
كأنه كتيبة من الثوار ثم كان الخوف الأكبر من جثته " مجرد جثة " فأخفوها عن عيون الملايين
من عشاقه و أظهروا فقط كفيه .
لكن كلماته : " لن يكون لدنيا ما نحيا من أجله ان لم نكن على استعداد أن نموت من أجله "
" لا يهمنى أين و متى سأموت بقدر ما يهمنى أن يبقى الثوار يملأون العالم
ضجيجا كى لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء " ....
ظلت هذه الكلمات نبراسا لكل الرافضين للقهر و الظلم و الفساد فى كل الدنيا .
و فى عام 2006 أعدم ( صدام حسين ) فى صبيحة عيد الأضحى دون أن يكمل بالشهادتين
بعد محاكمة وصفها العالم بأنها " هزلية " بعدها غرق العراق فى نهر من الموت فمات من أهله
ما يزيد على المليون شخص و هاجر حوالى خمسة ملايين عراقى و غرقت أرض الرافدين فى
دوامة الفتنة الطائفية و تجذر الصراع حتى بات العراقيون اما قتلة أو موتى أو ينتظرون
و تصدر العراق قائمة الدول الأكثر فسادا فى العالم .
و قبل أيام قتل الأمريكان ( أسامة بن لادن ) بعد أن قبضوا عليه حيا وبلا سلاح وفقا لرواية طفلته
البالغة من العمر " 12 عاما "
و امعانا فى الثأر و التنكيل و التشفى و احتقار مشاعر المسلمين تجاه الموتى ألقيت جثته فى عرض البحر فتعاطف من لم يتعاطف مع " بن لادن " و شعر المسلمون بمهانة و مرارة جديدة تجاه الأمريكان حتى المعادون له من العرب و الغربيين و الذين رأوا أن فى ذلك همجية و بربرية و تعديا صارخا على مبادئ حقوق الانسان و اهانة لدور " القانون " فى محاسبة الناس و الحكم عليهم .
الأمريكان بجريمتهم البشعة تجاه رجل " مقبوض عليه " خلقوا حالة جارفة من الاعجاب و " التعاطف " مع " بن لادن " و الأخطر أنهم خلقوا عند من رفضوا " 11 ستبمر " تحولا فى الرؤى و قبولا بأن ما جرى كان ردا على جرائم الآمريكان و الصهانية تجاه المسلمين فى شتى بقاع الدنيا خصوصا أن " بن لادن " رحمه الله نذر ماله و نفسه لمحاربة أمريكا و لم يكن له ثأر شخصى معها .
الآن أمريكا مهددة أكثر من أى وقت مضى بعد " 11 ستمبر " الآن الغضب عليها تصاعد أكثر الآن بات " القاعدة " و غيرها حضور قوى و مبررات ةاضحة فى حربهم .
و اذا كنت مثلى مع " القاعدة " فأنت غاضب أيضا من التعامل مع رجل كان " أعزل " و لم يحظ ب " محاكمة " عادلة يطبق فيها القانون و تشرع فيها أدلة الاتهام و حين قتل و أصبح " ميتا " لم يكرم بالدفن فى أرض الله .
و من المؤكد أنك حائر أيضا فى هذا السلوك الذى يكسب الأمريكان بعض البهجة و صخب الاحتفالات الثأرية و يصيب سياستهم فى مقتل لكن حيرتك ستتبدد
عــــــــــــــــارف لــــــــــــيـــــــــه
حين تعرف أن الأمريكان كالاسرائيليين غاضبون من المصالحة بين " فتح و حماس "
و فى الاخر ما فى غير قول " حسبنا الله و نعم الوكيل "