حينمــا تعجز عن فهــم مايدور في جوف من يحبــك حينهـــا فقـط تــود البكــاء
كالعادة لا أستطيع البوح بما يجول بخاطري
.
.
سوا لأوراقي وحروفي
ولن يستطيع فهم ما أكتب
سوا من يفهم ما خط خلف سطوري
تسائلت اليوم لماذا حينما نحب أشخاص نخاف من قربهم؟؟
وتأتي لحظات نعجز عن فهم مايجول في جوفهم فنود البكاء..
نتوقع بأننا نسعدهم حينما نكون بقربهم
وفي نفس الوقت نود أن نشبع أعيننا من رؤيتهم قبل فراقهم
ولكن ينتابنا إحساس عجيب بأننا نزعجهم..
لانعلم سيفتقدونا حينما نذهب بإتجاه الرياح الذاهبه؟
ولن يعود هنالك وقت أو مكان يجمعنا ؟
أم سيتذكرون ضحكآتنا؟
آمالنا ؟
أم أنها ستمر الأيام ولن نخطر على بالهم؟
وإن خطرنا نكون كطيف سريع مر من أمامهم..؟
أتمنى أن أمتلك الجرئة لسؤالهم
هل سأظل ذكرى في بالهم تجعلهم يبتسمون
وهم في عز أحزانهم؟
ويسألون ليطمئنوا عن أحوالنا ؟
ويشاركونا أفراحنا قبل أحزاننا ؟
هل حقا كنت شيئاً مميزاً في حياتهم؟
أم أني كغيري ستأتي لحظة وينسون من أنا ؟
هل من الممكن أن تغيركم الايام ؟ لو تقابلنا بعد 100عام
أم أنهم سيسألون أنفسهم من هذه؟
وجهها مألوف لدينا ولكن من تكون؟
خوف مرتبط بِ ألم فراقهم..
ورغبة قوية بالبقاء بقربهم..
فهم يعنون لي الكثير
وإن لم أكن شيئاً يذكر في حياتهم
لأني أحببتهم بصدق وهذا أروع البصمات في حياتي