السؤال الأهم :إلى أي حد يتحلى الرجل بالصراحة مع امرأته..?وأهمية هذا السؤال أن الرجل يلعب دوراً مهماً في إذكاء نار الشك والغيرة لدى المرأة,
فمن أصعب الأشياء على المرأة أن تتكرر دوائر الغموض في حياة زوجها لتتحول تلك الدوائر إلى سلسلة تطبق على حياتها وتحرمها الطمأنينة ,وليس سهلاً أن تتراكم الأسئلة الحائرة في مخيلة المرأة بشأن أوجه سلوك رجلها غير المفهومة,من مكالمات غامضة في أوقات غير مناسبة,إلى تأخر متكرر من دون تفسير مقنع,إلى إغراق في التأمل والشرود مع ابتسامات لا إرادية موحية بأشياء معينة, تؤكد أن الرجل يعيش ذكريات يحرص على إخفائها..
من وجهة نظر الرجل لا يليق بالمرأة أن تلعب دور المحقق وأن تستجوبه في كل كبيرة وصغيرة,إنه يرى في ذلك انتقاصاً من رجولته وكرامته,ومن وجهة نظر المرأة فإن تلك الأسئلة هي من صميم حقها في الاطمئنان إلى أن الماء لا يجري من تحتها وهي غافلة.
إن إصرار الرجل على إخفاء بعض الحقائق,وإحاطة نفسه بغموض ملتبس,يعني بالنسبة للمرأة فتح الاحتمالات على كل ما قد يخطر ولا يخطر بالبال,وعندما تدخل تلك الحسابات في المعادلة تصبح غير معنية كثيراً بكون أسئلتها تمثل تهديداً لرجولة الرجل وكرامته,هذا إن كان ثمة أرضية أصلاً لمقولات الكرامة والرجولة في مثل هذه المجالات .
منقول
فمن أصعب الأشياء على المرأة أن تتكرر دوائر الغموض في حياة زوجها لتتحول تلك الدوائر إلى سلسلة تطبق على حياتها وتحرمها الطمأنينة ,وليس سهلاً أن تتراكم الأسئلة الحائرة في مخيلة المرأة بشأن أوجه سلوك رجلها غير المفهومة,من مكالمات غامضة في أوقات غير مناسبة,إلى تأخر متكرر من دون تفسير مقنع,إلى إغراق في التأمل والشرود مع ابتسامات لا إرادية موحية بأشياء معينة, تؤكد أن الرجل يعيش ذكريات يحرص على إخفائها..
من وجهة نظر الرجل لا يليق بالمرأة أن تلعب دور المحقق وأن تستجوبه في كل كبيرة وصغيرة,إنه يرى في ذلك انتقاصاً من رجولته وكرامته,ومن وجهة نظر المرأة فإن تلك الأسئلة هي من صميم حقها في الاطمئنان إلى أن الماء لا يجري من تحتها وهي غافلة.
إن إصرار الرجل على إخفاء بعض الحقائق,وإحاطة نفسه بغموض ملتبس,يعني بالنسبة للمرأة فتح الاحتمالات على كل ما قد يخطر ولا يخطر بالبال,وعندما تدخل تلك الحسابات في المعادلة تصبح غير معنية كثيراً بكون أسئلتها تمثل تهديداً لرجولة الرجل وكرامته,هذا إن كان ثمة أرضية أصلاً لمقولات الكرامة والرجولة في مثل هذه المجالات .
منقول