..(( قارب الدعاء ))..
هذا القارب طب القلوب ..
بلسم الصدور ..
وراحة النفوس ..
إنه قارب الدعاء لله عزوجل ..
بخشية وريبة وخشوع وخضوع ..
ومن قلب صادق يملؤه الشوق للقياه ..
والحنين إلى جنانه .
..(( قارب العيون ))..
للعيون أسرار وأبواب ومن أبوابها قد تكون ..
همسه , وعتاب, و شوق , و حب , و حزن ,و شفقة , ورحمة , ودعوة ..
ولكل منهم نظرة تحمل الشيء الكثير في قلب صاحبها ..
..(( قارب القلوب ))..
هناك قاربٌ تتود إليه وتحن إليه ..
تحاول التقرب منه لتجد لك مكان لتبحر فيه ..
لأن صاحبه يستحق منك ذلك ..
وهناك قلب ..تندم لانك عرفته من قسوته ولئمه ومعاملته مع الاخرين
وهناك قلب ..
تندم على الأيام والسنين التي مضت ولم
يتسنى لك ولم تجمعك الأيام به لمعرفته ..
وعندما تعرفه تتمنى أن تغوص فيه لتتعرف عليه أكثر
ولتكتشف الكثير مما يحمل في جعبته
الطاهرة والنقية التي تحمل حب الله ورسوله ..
تلك القلوب النادرة التي حينما تسكنها ..
تجد نفسك قد سكنت أطيب القلوب وأحبها إلى وجدانك ..
..(( قارب التضحية ))..
من الرائع أن نضحي ..
ولكن هل هناك أشخاص فعلاً تستحق أن نضحي من أجلهم ..؟؟
الإجابة ..
نعم قلة هم من يستحقون تلك التضحية ..
فإذا ضحى الأنسان لاينتظرالمقابل ..
لأن التضحية أرفع من أن نضع لها مقابل ..
إذا ضحيت لاتتمنن لمن ضحيت من أجلهم وتقول أنا فعلت كذا وكذا من أجلكم ..
فالتضحية لاتقدر بثمن ..
كم هي رائعة إذا كانت بصمت وكتمان .
بحيث يستشعر من ضحيت من أجله بعظم ماتقدم من أجله لكن المهم يكون من تضحي له فعلاً يستحق التضحيه وهو أيضاً لو جاء عليه الدور سيضحي باكثر مما ضحيت انت من اجله ..
..(( قارب التواضع ))..
قارب الوصول إلى القلوب دون تكلفه ..
قارب يشعرك بأنك شخص في هذه الحياة محب ومحبوب ..
لم تغرّك زخارف الدنيا الفانية ..
فالتواضع زهد عن الدنيا ..
به لم تغترعلى ماأنعمك الله عليه دون خلقه ..
..(( قارب المصافحة ))..
ماأجمل أن نبادر بالسلام على من نعرف
وعلى من لانعرف ..
كما أمر ديننا الحنيف ..
فالمصافحة طريق لكسب الود بين الناس ..
لنتعلم معاً كيفية المصافحة وهي :
أولاً : بادر من تصافحة بإبتسامة ود ..
ثانياً : أمسك بيديه إلى أن يبعدها هو عنك ..
ثالثاً : ضع يديك اليسرى على كتفه لتشعره بتلك اللمسة الحانية تجاهه ..
..(( قارب الصمت ))..
قارب يسير فيه كلا منا على حسب قوة صمته وحاجته له ..
قد نصمت لكي لانضايق الآخرين ..
قد نصمت لأننا نجدهم سعداء ..
فنكتفي بذلك ..
قد نصمت لأننا عاجزين عن الحديث وعن التعبير عما في خلجات أنفسنا ..
وقد نصمت لان حجم الألم الذي في قلوبنا أكبر من أي كلام نقوله او فعل نفعله
..(( قارب المعاملة ))..
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ..
تُعامل الناس بالطيبة والأحترام والأخلاق الحسنة والحنان والعطف وحسن الحوار ..
سوف تجد ماتتعامل به ثمر يانع يثمر في حياتك ..
لأنك كسبت أعظم كنز وهو حبهم ..
وأذا تعاملت بالقسوة وعدم الاحترام والتقليل من شأنهم ..
سوف تجد منهم مالا يحمد عقباه
..(( قارب الخسارة ))..
يجرح ويقسى ويكابرعلى أفعاله ..
تصرفات قد تجعلنا نخسر أحبتنا ولا نلبث سويعات إلا وجدناهم في ذلك القارب ..
بعيدين عنا .. لاننا قد خسرناهم بافعالنا معهم ربما تحملوا افعالنا معهم كثيراً لكن في النهايه قد يرحلون ..
فإذا وجدنا أناس تستحق أن نحافظ عليهم ..
فيجب علينا التمسك بهم بأحبالنا المتينة والقوية ..
بتعاطفنا ورقة قلوبنا بمعاملتنا لهم واحترامنا المتزايد مع كل يوم يقضوه بصحبتنا ..
بحبنا لهم وحبهم لنا تزيد أوصار المحبة ..
فلا نخسرهم أبداً مهما كان ومهما حدث ..
..(( قارب الظروف ))..
البعض لديه القدرة الفائقه والتصدي
لظروف الزمن ..
التي تجعله يبتعد عن أحبابه ..
فنجده والله يصارعها بكل مايملك ..
فيتخطى الحواجز لكي يحافظ على كل شيء جميل في حياته ..
والبعض يستسلم لتلك الظروف القاهره ..
فنجده قد استسلم نتيجة ماوجده في خضم هذه الحياة ..
..(( قارب التصنع ))..
هناك أناس يجيدون التصنع وبإتقان ..
في معاملتهم ..
في أسلوبهم ..
في التمسكن وفي كل شيء ..
نجدهم يتصنعون شيء لايوجد أبداً في شخصيتهم ..
بل يفعلون نقيض مايقولون ولديهم أسلوب الاقناع وبمهاره عاليه جدا لايصدقها حتى من عرفهم ..
تلك الشخصيات التي سوف يأتي يوم من الأيام ..
ونرى وجوههم الحقيقية ..
لأن والله لايستطيع الانسان التصنع بأشياء لاتوجد فيه ولم يرزقه الباري بها ولم يتوب عنها إلا وكشفه الله واخزاه بما قال وفعل ..
..(( قارب الفراق ))..
أحبب من شئت فإنك مفارقه ..
في هذه الدنيا الفانية لابد من الفراق ..
لكن احياناً القدر يسرع في الفراق ويرحلون عنا من عاشوا في داخل ارواحنا يتنفسون هوائنا ونتنفس هوائهم حين تفكر مجرد التفكير انهم ممكن أن يبتعدون عنك في يوم ما تجد نفسك في دوامة الوحده القاتله التي لاتكاد تطيقها
هذا القارب طب القلوب ..
بلسم الصدور ..
وراحة النفوس ..
إنه قارب الدعاء لله عزوجل ..
بخشية وريبة وخشوع وخضوع ..
ومن قلب صادق يملؤه الشوق للقياه ..
والحنين إلى جنانه .
..(( قارب العيون ))..
للعيون أسرار وأبواب ومن أبوابها قد تكون ..
همسه , وعتاب, و شوق , و حب , و حزن ,و شفقة , ورحمة , ودعوة ..
ولكل منهم نظرة تحمل الشيء الكثير في قلب صاحبها ..
..(( قارب القلوب ))..
هناك قاربٌ تتود إليه وتحن إليه ..
تحاول التقرب منه لتجد لك مكان لتبحر فيه ..
لأن صاحبه يستحق منك ذلك ..
وهناك قلب ..تندم لانك عرفته من قسوته ولئمه ومعاملته مع الاخرين
وهناك قلب ..
تندم على الأيام والسنين التي مضت ولم
يتسنى لك ولم تجمعك الأيام به لمعرفته ..
وعندما تعرفه تتمنى أن تغوص فيه لتتعرف عليه أكثر
ولتكتشف الكثير مما يحمل في جعبته
الطاهرة والنقية التي تحمل حب الله ورسوله ..
تلك القلوب النادرة التي حينما تسكنها ..
تجد نفسك قد سكنت أطيب القلوب وأحبها إلى وجدانك ..
..(( قارب التضحية ))..
من الرائع أن نضحي ..
ولكن هل هناك أشخاص فعلاً تستحق أن نضحي من أجلهم ..؟؟
الإجابة ..
نعم قلة هم من يستحقون تلك التضحية ..
فإذا ضحى الأنسان لاينتظرالمقابل ..
لأن التضحية أرفع من أن نضع لها مقابل ..
إذا ضحيت لاتتمنن لمن ضحيت من أجلهم وتقول أنا فعلت كذا وكذا من أجلكم ..
فالتضحية لاتقدر بثمن ..
كم هي رائعة إذا كانت بصمت وكتمان .
بحيث يستشعر من ضحيت من أجله بعظم ماتقدم من أجله لكن المهم يكون من تضحي له فعلاً يستحق التضحيه وهو أيضاً لو جاء عليه الدور سيضحي باكثر مما ضحيت انت من اجله ..
..(( قارب التواضع ))..
قارب الوصول إلى القلوب دون تكلفه ..
قارب يشعرك بأنك شخص في هذه الحياة محب ومحبوب ..
لم تغرّك زخارف الدنيا الفانية ..
فالتواضع زهد عن الدنيا ..
به لم تغترعلى ماأنعمك الله عليه دون خلقه ..
..(( قارب المصافحة ))..
ماأجمل أن نبادر بالسلام على من نعرف
وعلى من لانعرف ..
كما أمر ديننا الحنيف ..
فالمصافحة طريق لكسب الود بين الناس ..
لنتعلم معاً كيفية المصافحة وهي :
أولاً : بادر من تصافحة بإبتسامة ود ..
ثانياً : أمسك بيديه إلى أن يبعدها هو عنك ..
ثالثاً : ضع يديك اليسرى على كتفه لتشعره بتلك اللمسة الحانية تجاهه ..
..(( قارب الصمت ))..
قارب يسير فيه كلا منا على حسب قوة صمته وحاجته له ..
قد نصمت لكي لانضايق الآخرين ..
قد نصمت لأننا نجدهم سعداء ..
فنكتفي بذلك ..
قد نصمت لأننا عاجزين عن الحديث وعن التعبير عما في خلجات أنفسنا ..
وقد نصمت لان حجم الألم الذي في قلوبنا أكبر من أي كلام نقوله او فعل نفعله
..(( قارب المعاملة ))..
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ..
تُعامل الناس بالطيبة والأحترام والأخلاق الحسنة والحنان والعطف وحسن الحوار ..
سوف تجد ماتتعامل به ثمر يانع يثمر في حياتك ..
لأنك كسبت أعظم كنز وهو حبهم ..
وأذا تعاملت بالقسوة وعدم الاحترام والتقليل من شأنهم ..
سوف تجد منهم مالا يحمد عقباه
..(( قارب الخسارة ))..
يجرح ويقسى ويكابرعلى أفعاله ..
تصرفات قد تجعلنا نخسر أحبتنا ولا نلبث سويعات إلا وجدناهم في ذلك القارب ..
بعيدين عنا .. لاننا قد خسرناهم بافعالنا معهم ربما تحملوا افعالنا معهم كثيراً لكن في النهايه قد يرحلون ..
فإذا وجدنا أناس تستحق أن نحافظ عليهم ..
فيجب علينا التمسك بهم بأحبالنا المتينة والقوية ..
بتعاطفنا ورقة قلوبنا بمعاملتنا لهم واحترامنا المتزايد مع كل يوم يقضوه بصحبتنا ..
بحبنا لهم وحبهم لنا تزيد أوصار المحبة ..
فلا نخسرهم أبداً مهما كان ومهما حدث ..
..(( قارب الظروف ))..
البعض لديه القدرة الفائقه والتصدي
لظروف الزمن ..
التي تجعله يبتعد عن أحبابه ..
فنجده والله يصارعها بكل مايملك ..
فيتخطى الحواجز لكي يحافظ على كل شيء جميل في حياته ..
والبعض يستسلم لتلك الظروف القاهره ..
فنجده قد استسلم نتيجة ماوجده في خضم هذه الحياة ..
..(( قارب التصنع ))..
هناك أناس يجيدون التصنع وبإتقان ..
في معاملتهم ..
في أسلوبهم ..
في التمسكن وفي كل شيء ..
نجدهم يتصنعون شيء لايوجد أبداً في شخصيتهم ..
بل يفعلون نقيض مايقولون ولديهم أسلوب الاقناع وبمهاره عاليه جدا لايصدقها حتى من عرفهم ..
تلك الشخصيات التي سوف يأتي يوم من الأيام ..
ونرى وجوههم الحقيقية ..
لأن والله لايستطيع الانسان التصنع بأشياء لاتوجد فيه ولم يرزقه الباري بها ولم يتوب عنها إلا وكشفه الله واخزاه بما قال وفعل ..
..(( قارب الفراق ))..
أحبب من شئت فإنك مفارقه ..
في هذه الدنيا الفانية لابد من الفراق ..
لكن احياناً القدر يسرع في الفراق ويرحلون عنا من عاشوا في داخل ارواحنا يتنفسون هوائنا ونتنفس هوائهم حين تفكر مجرد التفكير انهم ممكن أن يبتعدون عنك في يوم ما تجد نفسك في دوامة الوحده القاتله التي لاتكاد تطيقها