elwasem



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

elwasem

elwasem

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الوسيم يحيكم فى منتدى ادبى - علمى - ثقافى - دينى - فمرحب بكم

 

                

          


    ((( قصه ربما ستعجبك )))

    ghroob
    ghroob


    عدد المساهمات : 57
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/01/2010

    ((( قصه ربما ستعجبك ))) Empty ((( قصه ربما ستعجبك )))

    مُساهمة من طرف ghroob الجمعة يناير 20, 2012 4:06 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً

    محبباً إليه

    ففر

    جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا

    حزن

    ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟

    وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول

    البرية فجاء إليه جيرانه

    يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل

    ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟

    ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول

    البرية فسقط من فوقه

    وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء

    فأجابهم بلا هلع

    ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟

    وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت الدولة شباب القرية

    والتلال وأعفت إبن الشيخ

    من القتال لكسر ساقه فما ت في الحرب شبابٌ كثيرون ::

    وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ

    عاثر الى ما لا نهاية في القصة

    وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد

    فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا

    يعرفون على وجهة اليقين

    إن كان فواته شراً خالص .. أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم

    ضرراً أكبر ولا يغالون

    أيضاً في الابتهاج لنفس السبب ويشكرون الله دائماً على كل ما

    أعطاهم ويفرحون بإعتدال

    ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل

    وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق

    مفهوم

    ( الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان

    لايفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا

    للشقاء

    والعكس بالعكس

    والاسلام الحنيف يؤكد على ذلك

    فإن مع العسر يسرا

    وكذلك رب ضاره نافعه

    والتـغــــــييــر يبــــدأ من الداخــــل

    الانس ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله مستأنس... وكل
    عاص لله مستوحش

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 2:36 am