كيف تستمر حياة المرأه مع الرجل؟؟
اعطت القوامه للرجل نعم ولكن لماذا ؟؟
من بين صفات هذه القوامه هي :
أن يعتني بالمراه ولا يتعبها , أن يكون مسؤول عليها , أن يساندها ويكون حليم عليها , أن يكون باعلى درجات الادب حين يخاطبها فلا يخاطبها الا بلغة تشريف وتكريم واحترام ولا يسمعها الا الكلمات التي تليق بها فلا يلقبها بالقاب يهينها بها أو تقلل من شانها أو ذكائها فيصغرها امام نفسها حتى لو كانت أنسانه قويه الشخصيه فهي مهما كانت فهي حساسه ورقيقة المشاعر وتتاثر بادنى شيء وخصوصاً في معاملتها مع انسان احبته ووضعت ثقتها به
قال قدوتنا ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : ( خيركم , خيركم لأهله وانا خيركم لاهلي ) صدق رسول الله عليه صلوات الله وبركاته
فهو لم يحقر نساءه قط ولم يعاملهن الا بالمعامله الطيبه والحسنه .
فالرجال كما يريدون معامله حسنه من النساء يجب عليهم المعامله بمثل مايرغبون هم به لانفسهم , فلو أحسن الرجل باسلوبه الطيب في معاملة المرأه لشهد منها شيء لم يتوقعه فالكلمه الطيبه لها أثر في النفوس
كما يحسن الاستماع الى حديثها ويقدر رأيها
فالمرأه مهما كانت أستقلاليه وثقتها بنفسها عاليه تحس بخذلان كبير عند معاملة الرجل لها بغير ماتحب , فعندما يثق الرجل بحب المرأه له تكون معاملته لها بشكل مختلف وهو متأكد وواثق أنها تخشى فقدانها له ولو علم الحقيقه لعرف تماماً أنها ليست بحاجته بل هي أختارته من بين كل البشر ووافقت أن تكون معه وهناك فرق بين الحاجه والاختيار
أحيانا يتعالى الرجل على المرأه في المستوى المادي والمعنوي حتى يشعرها انها أقل منه فيمتلكها ويسيطر عليها 100% وبذلك يحاول أن ينسيها شعورها أتجاه ذاتها وينسى شيء مهم بالنسبه للمرأه الا هو تقديرها لذاتها فاذا فقدت تقديرها لذاتها لاتنتظر من الرجل ان يقدرها أو يحترمها
فاذا كانت الخيارات محدوده بين كرامتها وبين الحب والعاطفه ؟ فان الكرامه فوق كل أعتبار
فالمرأه التي تكون طيبة القلب تغفر وتسامح دائما فهذا لايقلل من شأنها أتجاه ذاتها بل العكس لانها ترى من هذه الصفات الرحمانيه هي احسن الصفات على الاطلاق لان الله سبحانه وتعالى تحلى بالتسامح مع العباد ومغفرة خطاياهم ولله المثل الاعلى
إن للمسلمين آداباً في تعاملهم مع المرأة يرسمها لهم دينهم وينبغي أن تكون هذه الآداب راسخة في عقولهم ووعيهم، لأنها تعتمد على حسن تفهمهم لكرامتها الإنسانية التي قررتها الشريعة، كما ينبغي أن تكون راسخة في قلوبهم حيث غرست الشريعة في هذه القلوب مشاعر الرفق واللطف بالنساء
وإذا كان أهل الغرب يجاملون النساء، لاعتبارات رصينة أحياناً ومظهريه أحياناً فإننا نحن المسلمين لنا آداب في المجاملة سامية ومتميزة وهي الأرقى لأنها قائمة على اعتبارات كلها صادقة وتنبع من قلوبنا،
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان سهلاً لينا لا يعرف التكلف إليه سبيلاً مع علو قدره ومقداره العظيم،
وكان صلى الله عليه وسلم شفوقاً يراعي مشاعر أزواجه ونفسياتهن فتجده مثلاً يأبى إجابة دعوة إلى طعام حتى تصحبه زوجته عائشة وغير ذلك الكثير من معاملته حتى لنساء المسلمين وليس لزوجاته فقط
لقد كان صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين قال تعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" رحمة لزوجه ولبناته وللعالمين أجمعين
لقد كان يتعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع النساء على أنهن قوارير يجب الرفق بهن
والان اصبحت أهانة النساء أفتخار لنفوس الرجال وإثبات رجوله لذاتهم
أعتقد أن سلوك أحدنا اليوم مختلف عن هديه صلى الله عليه وسلم أليس كذلك؟
فلا يسعني الا ان اقول لاحول ولا قوة ولا أستعانه إلا بالله عليه توكلنا واليه ننيب
وانت أيها الرجل اذا اردت ان تعاملك النساء كما تريد وتتمنى فكن لها كقدوتك وبيك محمد عليه أفضل الصلاة والسلام [b]
اعطت القوامه للرجل نعم ولكن لماذا ؟؟
من بين صفات هذه القوامه هي :
أن يعتني بالمراه ولا يتعبها , أن يكون مسؤول عليها , أن يساندها ويكون حليم عليها , أن يكون باعلى درجات الادب حين يخاطبها فلا يخاطبها الا بلغة تشريف وتكريم واحترام ولا يسمعها الا الكلمات التي تليق بها فلا يلقبها بالقاب يهينها بها أو تقلل من شانها أو ذكائها فيصغرها امام نفسها حتى لو كانت أنسانه قويه الشخصيه فهي مهما كانت فهي حساسه ورقيقة المشاعر وتتاثر بادنى شيء وخصوصاً في معاملتها مع انسان احبته ووضعت ثقتها به
قال قدوتنا ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : ( خيركم , خيركم لأهله وانا خيركم لاهلي ) صدق رسول الله عليه صلوات الله وبركاته
فهو لم يحقر نساءه قط ولم يعاملهن الا بالمعامله الطيبه والحسنه .
فالرجال كما يريدون معامله حسنه من النساء يجب عليهم المعامله بمثل مايرغبون هم به لانفسهم , فلو أحسن الرجل باسلوبه الطيب في معاملة المرأه لشهد منها شيء لم يتوقعه فالكلمه الطيبه لها أثر في النفوس
كما يحسن الاستماع الى حديثها ويقدر رأيها
فالمرأه مهما كانت أستقلاليه وثقتها بنفسها عاليه تحس بخذلان كبير عند معاملة الرجل لها بغير ماتحب , فعندما يثق الرجل بحب المرأه له تكون معاملته لها بشكل مختلف وهو متأكد وواثق أنها تخشى فقدانها له ولو علم الحقيقه لعرف تماماً أنها ليست بحاجته بل هي أختارته من بين كل البشر ووافقت أن تكون معه وهناك فرق بين الحاجه والاختيار
أحيانا يتعالى الرجل على المرأه في المستوى المادي والمعنوي حتى يشعرها انها أقل منه فيمتلكها ويسيطر عليها 100% وبذلك يحاول أن ينسيها شعورها أتجاه ذاتها وينسى شيء مهم بالنسبه للمرأه الا هو تقديرها لذاتها فاذا فقدت تقديرها لذاتها لاتنتظر من الرجل ان يقدرها أو يحترمها
فاذا كانت الخيارات محدوده بين كرامتها وبين الحب والعاطفه ؟ فان الكرامه فوق كل أعتبار
فالمرأه التي تكون طيبة القلب تغفر وتسامح دائما فهذا لايقلل من شأنها أتجاه ذاتها بل العكس لانها ترى من هذه الصفات الرحمانيه هي احسن الصفات على الاطلاق لان الله سبحانه وتعالى تحلى بالتسامح مع العباد ومغفرة خطاياهم ولله المثل الاعلى
إن للمسلمين آداباً في تعاملهم مع المرأة يرسمها لهم دينهم وينبغي أن تكون هذه الآداب راسخة في عقولهم ووعيهم، لأنها تعتمد على حسن تفهمهم لكرامتها الإنسانية التي قررتها الشريعة، كما ينبغي أن تكون راسخة في قلوبهم حيث غرست الشريعة في هذه القلوب مشاعر الرفق واللطف بالنساء
وإذا كان أهل الغرب يجاملون النساء، لاعتبارات رصينة أحياناً ومظهريه أحياناً فإننا نحن المسلمين لنا آداب في المجاملة سامية ومتميزة وهي الأرقى لأنها قائمة على اعتبارات كلها صادقة وتنبع من قلوبنا،
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان سهلاً لينا لا يعرف التكلف إليه سبيلاً مع علو قدره ومقداره العظيم،
وكان صلى الله عليه وسلم شفوقاً يراعي مشاعر أزواجه ونفسياتهن فتجده مثلاً يأبى إجابة دعوة إلى طعام حتى تصحبه زوجته عائشة وغير ذلك الكثير من معاملته حتى لنساء المسلمين وليس لزوجاته فقط
لقد كان صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين قال تعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" رحمة لزوجه ولبناته وللعالمين أجمعين
لقد كان يتعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع النساء على أنهن قوارير يجب الرفق بهن
والان اصبحت أهانة النساء أفتخار لنفوس الرجال وإثبات رجوله لذاتهم
أعتقد أن سلوك أحدنا اليوم مختلف عن هديه صلى الله عليه وسلم أليس كذلك؟
فلا يسعني الا ان اقول لاحول ولا قوة ولا أستعانه إلا بالله عليه توكلنا واليه ننيب
وانت أيها الرجل اذا اردت ان تعاملك النساء كما تريد وتتمنى فكن لها كقدوتك وبيك محمد عليه أفضل الصلاة والسلام [b]