إلى القريبة البعيدة
إني عشقت من الطيور يمامة
حطّت على فرع الغصن الشاكي
قد كنت أسدلت الستار وإنني
ما كنت أرجع للهوى لولاكِ
أخشى عليّ من البعاد وأنني
أخشى عليك إذا نزلتُ حماكِ
فألوذ بالنوم العميق لعلني
في بعض أحلام الكرى ألقاكِ
ويهيم قلبي في الفضاء محلقا
فلعل فلكك تلتقي أفلاكي
أبحرت في يمِّ الغرام مكبلا
بقيود عشق لا تشي بفكاكي
لملمت في ليل الحنين مدامعي
أنسى الخلائق كلها إلاكِى
وكتبت أبياتي بأدمع مقلتي
علّي أوفّق أن أحوز رضاكِ
وأراك تبكين البعاد ولم يزل
في القلب جرح من أنين بكاكِ
قولي بربك هل بكيتِ تصبرا
أم أن حالي في النوى أبكاكِ
إني عشقت من الطيور يمامة
حطّت على فرع الغصن الشاكي
قد كنت أسدلت الستار وإنني
ما كنت أرجع للهوى لولاكِ
أخشى عليّ من البعاد وأنني
أخشى عليك إذا نزلتُ حماكِ
فألوذ بالنوم العميق لعلني
في بعض أحلام الكرى ألقاكِ
ويهيم قلبي في الفضاء محلقا
فلعل فلكك تلتقي أفلاكي
أبحرت في يمِّ الغرام مكبلا
بقيود عشق لا تشي بفكاكي
لملمت في ليل الحنين مدامعي
أنسى الخلائق كلها إلاكِى
وكتبت أبياتي بأدمع مقلتي
علّي أوفّق أن أحوز رضاكِ
وأراك تبكين البعاد ولم يزل
في القلب جرح من أنين بكاكِ
قولي بربك هل بكيتِ تصبرا
أم أن حالي في النوى أبكاكِ